أوردت دار الإفتاء المصرية، بيان حكم الشرع في طباعة المصحف الشريف؛ بحيث يكون بحروف اللغة الإنجليزية. وقالت دار الإفتاء، إن الحكاية الصوتية لحروف اللغة العربية هي مسألة علمية قديمة حدثت في الأندلس عند فتح المسلمين لها، ويقوم بها العالم شرقًا وغربًا لأغراض مختلفة؛ علمية وغيرها، وسوف تتم بنا -معشر المسلمين- أو بغيرنا؛ فإن الحاجة عند الآخر قائمةٌ، وأسبابه متوافرة لذلك؛ سواء منهم الراغب في الإسلام وغيره. وأضافت، أن القول بجواز استخدامها في طباعة المصحف الشريف مع وضع الضوابط الكفيلة بحماية اللفظ القرآني من التحريف والتبديل قدر الطاقة هو الأنسب في رأينا، خاصة مع الطفرة الاتصالاتية والمعلوماتية القائمة في العالم اليوم، وهذه الضوابط تتمثل في طبع هذه الحكايات الصوتية مع نص المصحف الشريف الشائع المتداول المعروف لا استقلالًا. وذكرت أنه ينبغي التنبيه في مقدمة هذا العمل على أمور؛ منها: أن هذا النص هو رواية فلان كـحفص عن عاصم الكوفي مثلًا. ومنها: قيام لجنة علمية مختصة مشتركة ذات مصداقية من أهل اللسانين العربي والآخر الذي يتم حكاية ألفاظ القرآن الكريم به بوضع مفتاح للعمل للوصول إلى عمل علمي دقيق في هذا الصدد يمكن أن يوفر النطق الصحيح للحرف العربي القرآني، بل وطريقة أدائه الصوتي أيضًا.