قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن قرار البنك المركزي المصري بتخفيض الفائدة ٣% قرار جيد في هذا الوقت، خاصة مع حاله الركود والكساد التي قد تصيب الأسواق المصرية بسبب فيروس كورونا، كما أنه سيساعد الحكومة على تقليل عجز الموازنة وتخفيض قيمة الفوائد وخدمة الدين التي تدفعها الحكومة على أذون وسندات الخزانة، لأن تخفيض الفايدة ١% يعني تخفيض عجز الموازنه بـ٣٠ مليار جنيه أي ان هناك تخفيض ٩٠ مليار جنيه من الفوائد وخدمة الدين التي تسددها الحكومة.وأشار السيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إلى أن هذا يعطي فرصة للحكومة أن تستخدم هذا المبلغ في تمويل مشروعات أو اي شيئ آخر، وتدبير المبلغ اللازم لمواجهه تداعيات فيروس كورونا.وأوضح أن تخفيض الفائدة سيجعل رجال الأعمال وأصحاب الشركات لا يفكر في ايداع فوائض أمواله في البنك ويشجع الاستثمار، وبالتالي محاولة جادة لعدم زياده أعداد البطالة، بعد أن وصل معدل البطالة في مصر ٩.٢٪؜ كما أن فائدة الإقراض على الائتمان انخفضت فمعني ذلك تشجيع التجار وأصحاب المصانع والشركات على الاقتراض والتوسع في أعمالهم.وبالنسبة للأفراد والمواطنين وأصحاب المعاشات وأصحاب شهادات الاستثمار البلاتينيه أو الودائع، أكد السيد أنهم لن يتأثروا لأنه تم ربطها قبل القرار كما أن بالفعل هناك شهادات استثمار لبعض المواطنون وأصحاب المعاشات بسعر فائدة أعلى في بعض البنوك المصرية والقرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري اتخذته من قبل معظم البنوك المركزية على مستوى العالم في البنك الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة منذ أيام إلى صفر %.