اتخذت وزارة التعليم  مزيدا من الإجراءات الاحترازية بعد قرار تعليق الحضور لمقرات العمل، حيث حددت الاستمرار في العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية الجامعية وفق مالديها من الخطط المعتمدة. وجاء ذلك استمرارا للعمل بمنظومة التعليم عن بعد بكل فاعلية على أن يراعي كل التدابير الاحترازية وتنسيق العمل عدم الإخلال بالجوانب الأمنية المتعلقة بالحراسات وحماية المنشآت لجميع مرافق كل قطاع : 1-يكون حضور الموظفين ممن تتطلب مهام عملهم الحضور لمقرات العمل للحاجة القصوى، وفي أضيق نطاق. 2- على قطاعات الوزارة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والجامعات وإدارات التعليم: استخدام وسائل الاتصال والجوانب الإلكترونية لإنجاز الأعمال والاجتماعات، ومتابعة ذلك مع الالتزام بالسياسات والإجراءات الخاصة بالأمن السيبراني والاتصال عن بعد تقديم تصور واضح في حال استمرار مثل هذه الظروف مدة أطول. 3-مدى حاجة الجهة لاستمرار مباشرة جميع الموظفين للعمل، ومدى مناسبة الاكتفاء بعدد محدود جدا من الموظفين لتسيير أعمال الجهاز.