وليد فاروق (دبي) الخامس من مايو عام 2015، تاريخ لن يمحى من ذاكره البرازيلي إيفرتون ريبيرو المحترف البرازيلي في صفوف الأهلي، ليس لأنه في هذا اليوم تحديداً شهد تأهل فريقه «الفرسان» إلى دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخ النادي بعد 4 مشاركات سابقة لم ينجح خلالها في تجاوز الدور الأول للبطولة القارية، ولكن أيضاً لأنه في هذا التاريخ تحديداً انطلق اسم ريبيرو لأول مرة كأحد اللاعبين المختارين من قبل كارلوس دونجا، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، لتمثيل منتخب «السيليساو» في بطولة كوبا أميركا. ويمكن اعتبار هذا التاريخ علامة فاصلة في مسيرة اللاعب الكروية، ويكفي أن التقييم الفني لريبيرو بعد هذا التاريخ مختلف تماماً عن مستواه قبل ذلك، ليس لمجرد أنه اختير في تشكيلة «السامبا»، ولكن لأنه هو نفسه نال دفعة معنوية هائلة كان لها تأثير إيجابي كبير على مستواه وما يقدمه مع الأهلي، ليصبح أحد أهم اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق، ويقوده لاحقاً إلى التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا، لأول مرة أيضا في تاريخ النادي، ثم التأهل لاحقاً إلى نهائي كأس رئيس الدولة، والذي شهد خسارة الفريق لقب البطولة بصعوبة أمام النصر. وربما يكون هذا التاريخ أيضاً أحد أسباب استمرار اللاعب بقميص الأهلي الموسم المقبل، في ظل مستواه المرتفع وتعهده بالمحافظة عليه فيما بعد، علاوة على أن وجود لاعب في تشكيلة «السامبا» بصفوف الفرسان يجعل مجرد التفكير في رحيله أمراً في غاية الصعوبة، بعدما أصبح أول لاعب يلعب في دوري المحترفين الإماراتي يشارك في كوبا أميركا. مسؤولية كبيرة من جانبه أكد اللاعب قبل رحيله للالتحاق بمعسكر منتخب «السامبا» استعداداً لبطولة كوبا أميركا، وعقب مباراة نهائي كأس رئيس الدولة أمام النصر، أكد ريبيرو أنه يشعر بأنه يحمل على عاتقه مسؤولية مضاعفة قبل الظهور بقميص «السامبا»، أولها ضرورة أن يثبت أن اختياره من جانب مدربه دونجا ليس من قبيل المصادفة أو المجاملة، ولكنه يعبر عن رؤية مدير فني كبير واثق في إمكانات لاعب يعرفه جيداً ويعلم حقيقة إمكاناته، وأن هذا لن يتحقق إلا بمستوى عالٍ ومتميز يقدمه خلال مشوار البطولة، ويؤكد تميزه وتفوقه عن غيره من اللاعبين البرازيليين المنتشرين حول العالم. ... المزيد