بعد مرور خمسة أيام فقط من إعلان الممثل الأمريكي توم هانكس إصابته هو وزوجته الممثلة ريتا أولسون بفيروس كورونا المستجد، وذلك أثناء وجودهما في أستراليا، غادر الزوجان مستشفى كوينزلاند الذي خضعا فيه للحجر الصحي. ونشرت صحيفة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلا عن مجلة “بيبول” الأمريكية أن توم وريتا غادرا المستشفى بعد قضاء 5 أيام من تأكيد إصابتهما بفيروس كورونا، وهما الآن قيد العزل المنزلي في أحد العقارات المستأجرة بأستراليا، وذلك تشجيعا للعزل الاجتماعي الذي يتم الترويج له في جميع أنحاء العالم في محاولة لاحتواء المرض. وفي وقت سابق، صدم الممثل توم هانكس متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإعلان إصابته هو وزوجته بالعدوى وأنهما شعرا بأعراض تشبه الإنفلونزا كآلام الجسم والقشعريرة والحمى، فخضعا للفحوصات التي جاءت إيجابية، وانهما سيحرصان على متابعة محبيهما بتطورات وضعهما الصحي، وقام توم بنشر صورة تجمعه بزوجته داخل المستشفى بأستراليا. وبعد تأكيد إصابتهما، جاءت أنباء صادرة عن أحد مسؤولي الصحة أن توم هانكس معرض للخطورة أكثر من زوجته؛ لأنه مصاب بداء السكري من المرحلة الثانية؛ الأمر الذي يجعله أكثر عرضة لمضاعفات المرض الخطيرة؛ لأنه يؤثر بشكل سلبي على أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والمناعة والسكر وغيرها، وحرص المسؤولون في أستراليا على متابعة كل أفراد طاقم التصوير والعاملين لفحصهم بسبب مخالطتهم لتوم وزوجته والتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى. وفي سياق آخر، لوحظ وجود توم وزوجته في أستراليا، لتصوير أحدث أعمالها الفنية، وهو فيلم يتناول قصة حياه أسطورة الروك أند رول الفيس بريسلي؛ إذ يلعب توم مدير أعمال الفنان الراحل بجانب الممثل أوستن باتلر الذي يؤدي شخصية الفيس بريسلي. وعلى ما يبدو أن الفيروس يفتك بنجوم هوليوود ليس فقط توم هانكس وزوجته، بل أعلن الممثل الأمريكي إدريس ألبا إصابته بالمرض وأنه خضع للفحوصات الطبية التي أثبتت أنه يحمل العدوى، ولكنه ليس لديه أي أعراض، وأعلن الممثل النرويجي كريستوفر هيفيو عن إصابته بفيروس كورونا المستجد ونصح الجميع أن يأخذوا الأمر على محمل الجد وألّا يتهاونوا في حماية أنفسهم.