منح الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، رائدة العمل التطوعي السيدة محفوظة الزياني شهادة صديق اليتيم وذلك تقديراً لدورها الرائد في العمل التطوعي في مملكة البحرين، جيث استلم الوجيه خالد الزياني الشهادة نيابة عن السيدة محفوظة الزياني.جاء ذلك، بمناسبة استقبال الدكتور مصطفى السيد للوجيه خالد الزياني في مكتبه باللمؤسسة الخيرية الملكية.وخلال اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بالوجيه خالد الزياني وأشاد بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به السيدة محفوظة الزياني ومسيرتها التي تزخر بالبذل والعطاء، حيث أسهمت بكل فاعلية واقتدار في العمل التطوعي في مجالاته الاجتماعية والخيرية والإنسانية كافة، عبر سنوات طوال إذ كانت ومازالت نموذجاً يُحتذى به وقدوة ومثال يجب على الشباب على المستويين المحلي والإقليمي السير على نهجها والاستفادة من تجربتها.وقال الدكتور مصطفى السيد بأن المؤسسة الخيرية الملكية تفخر بمنح السيدة الفاضلة محفوظة الزياني شهادة صديق اليتيم وهي أعلى شهاة نقدير تمنحها المؤسسة للشخصيات والجهات الذين لهم أسهامات متميزة في خدمة الأيتام والمجتمع ويساهمون في تخفيف ورفع المعاناة عن المحتاجين، ولا شك بأن السيدة محفوظة الزياني تعتبر من رائدات العمل التطوعي النسائي في مملكة البحرين ولها إسهامات كثيرة في العمل الإنساني كان ولا يزال له الأثر الكبير في المجتمع.من جهته أشاد الوجيه خالد الزياني بالجهود الخيرية والإنسانية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية في مختلف المجالات، بتوجيه ورعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، معرباً عن تشرفه شخصياً بمنح والدته السيدة محفوظة الزياني شهادة صديق اليتيم والتي تمثل تقديراً كبيراً من المؤسسة الخيرية الملكية لدور السيدة محفوظة الزياني في العمل التطوعي والإنساني.كما أكد السيد خالد الزياني بأن العمل التطوعي مغروس في قلوب جميع البحرينيين وليس بمستغر ولا جديد عليهم وهو ما تدعمه القيادة الرشيدة في مملكتنا الغالية منذ القدم مؤكداً بانهم مستمرون في هذه الشراكة وتقديم الدعم الدائم للمشاريع الإنسانية والتي تعود بالخير على مملكة البحرين وشعبها الكريم تحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بين المؤسسة والقطاعات الأخرى لنشر ثقافة عمل الخير بين جميع أفراد المجتمع.الجدير بالذكر بأن السيدة محفوظة الزياني عملت في مجال العمل التطوعي والنسائي في مملكة البحرين والعالم العربي لأكثر من 50 سنة وتعتبر إحدى مؤسِّسات جمعية رعاية الطفل والأمومة ولها العديد من المساهمات في الفعاليات الاجتماعية والخيرية في مملكة البحرين، كما أن لها دور بارز في الأعمال التطويرية والمشاريع الخيرية وفي دعم مشروعات وأنشطة المؤسسات والجمعيات الأهلية.وتتمثل أعمال السيدة محفوظة الزياني في استحداث مشروع رياض الأطفال في البحرين وإنشاء دار الأمل للمعاقين ودعم الأسر المحتاجة مادياً والطلاب الجامعيين وتنفيذ مشروع المايكروستارت بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDO ووزارة التنمية الاجتماعية ومركز معلومات المرأة والطفل.
مشاركة :