إحباط هجوم انتحاري على معبد الكرنك جنوبي مصر

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - وكالات: فجر انتحاري نفسه قرب معبد الكرنك بمدينة الأقصر في صعيد مصر أمس الأربعاء في محاولة هجوم قالت وزارة الداخلية إن مسلحين قُتلا فيها وأصيب ثالث. وقال بيان على صفحة الوزارة على فيسبوك الأجهزة الأمنية بالأقصر تمكنت من إحباط عملية إرهابية. مصرع اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث. وأضافت الوزارة في بيان صدر في وقت لاحق أن المهاجمين حاولوا اجتياز النطاق الأمني لمعبد الكرنك بالأقصر مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة. وتابع تصدت لهم على الفور قوات تأمين المعبد وتعاملت معهم وأحبطت محاولتهم ونتج عن ذلك مصرع اثنين من العناصر الإرهابية أحدهما نتيجة انفجار عبوة متفجرة كانت بحوزته وإصابة الثالث بطلق ناري بالرأس. وكانت مصادر أمنية قالت إن المهاجمين الثلاثة حاولوا اجتياز حاجز أمني يؤدي إلى المعبد بسيارة وإن اثنين منهم نزلا من السيارة واشتبكا مع قوات الأمن بالرصاص فقتل أحدهما ولحقت بالآخر إصابات خطيرة. وأضافت المصادر أن الثالث اجتاز الحاجز وفجر نفسه. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني كبير قوله إن المهاجمين حاولوا استهداف حافلة سياحية قبل أن تشتبك معهم قوات الأمن. وأضاف المصدر أنه لم تقع إصابات بين السائحين. وكان متحدث باسم وزارة الصحة قال إن أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة برتبة رائد أصيبوا خلال الهجوم الذي يمثل تصعيداً لاستهداف المناطق الأثرية. وقالت مصادر وشهود إن من بين المصابين عاملا في ساحة انتظار السيارات وصاحب متجر سياحي. وقال شاهد عيان إن الشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار واستجوبت عدداً من الشهود، وإن أعداداً كبيرة من قوات الأمن انتشرت في المكان وكذلك سيارات إسعاف وإطفاء. وأظهرت صور للهجوم أشلاء على الأرض. وتجمع رجال أمن بالزي الرسمي والمدني بالقرب من المكان. وعلى الاثر، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمر بتكثيف الوجود الأمني في المواقع الحيوية ومنها المواقع الأثرية بعد الهجوم. وقالت الوكالة إن السيسي اجتمع مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار لمتابعة تطورات الحادث الإرهابي. وأضافت أنه أصدر توجيهات بضرورة تكثيف التواجد الأمني في المناطق الحيوية ومن بينها المناطق الأثرية للحيلولة دون تمكن الجماعات الإرهابية والمتطرفة من تكرار مثل هذه الحوادث الغاشمة. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الأمس لكن إسلاميين متشددين ينتمون إلى فرع داعش في سيناء قتلوا مئات من قوات الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين أغلبهم في شمال سيناء. ومن بين الأهداف التي تعرضت لهجماتهم مراكز شرطة ونقاط تفتيش شرطية وعسكرية. في الأثناء، أعلن مصدر أمني إحباط هجومين اثنين آخرين، احدهما قرب أهرامات الجيزة، فيما قالت مصادر أمنية وطبية في شمال سيناء إن جندياً قتل في هجوم شنّه مسلحون في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

مشاركة :