عواصم - وكالات - أفاد سكان ومصادر طبية امس، إن ما لا يقل عن 20 مسلحا قتلوا في اشتباكات في شرق ليبيا بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوة اسلامية اخرى أعلنت لاحقا "الجهاد" ضد التنظيم المتشدد. وذكر سكان أن القتال اندلع في مدينة درنة بعد مقتل زعيم في "مجلس شورى مجاهدي المدينة" لرفضه على ما يبدو "مبايعة" أبو بكر البغدادي زعيم"داعش". وأفادت مصادر طبية إن القتال في درنة استمر حتى الأمس، وقتل فيه سالم دربي، القائد في "مجلس شورى مجاهدي" المدينة ونحو 18 مسلحا من "الدولة الإسلامية". وأعلن "مجلس شورى مجاهدي" المدينة في وقت لاحق "الجهاد" ضد "داعش". وكانت المعركة هي الأكبر على ما يبدو حتى الان بين "داعش" ومنافسين لها في درنة. وأكد "المجلس" في بيان عن "الجهاد ضد الدولة الإسلامية": "حذرناهم من قبل تحذيرا أخيرا لعلهم يتوبوا من بغيهم فلم يزدادوا إلا بغيا". واقتحم مؤيدون لـ "مجلس شورى مجاهدي درنة "عدة مباني يسيطر عليها تنظيم "داعش" خلال القتال وتم اغلاق المحال التجارية ولزم السكان منازلهم. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الفرنسي، جون ايف لودريان، خلال زيارته تونس، إنه لن يكون هناك إلا حل سياسي للأزمة في ليبيا، مشيرا الى ان الحل العسكري هو ما يبحث عنه "داعش". وقال لودريان للصحافيين عقب لقائه رئيس الحكومة التونسية ومشاركته في اجتماع وزراء دفاع مبادرة «خمسة زائد خمسة» في تونس، إن «المحادثات تركزت في شكل خاص حول صعود الارهاب في المنطقة لا سيما التهديدات في شأن الوضع في ليبيا... الى جانب مخاطر الهجرة السرية عبر المتوسط».
مشاركة :