كانبيرا 17 مارس 2020 (شينخوا) يواجه جنود أستراليون اتهامات بارتكاب جرائم حرب بعد ظهور لقطات لقوة منهم، تعدم شابا أفغانيا غير مسلح. وبثت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) ليلة الإثنين لقطات التقطتها كاميرا خوذة لجندي أسترالي في عام 2012. وتظهر اللقطات أحد العاملين بالخدمة الجوية الخاصة الأسترالية (ساس-SAS) وهو يُطلق النار على داد محمد، الذي يُعتقد أنه كان في الـ25 أو الـ26 حينئذ، ثلاث مرات في الرأس والصدر، عندما كان الشاب الأفغاني مطروحا على الأرض وغير مسلح. وحدثت وفاة داد محمد خلال ثلاث دقائق من وصول دورية تابعة لقوات (ساس) إلى قرية دا جوز حسن زاي، بحثا عن صانع قنابل متمرد. وزعمت قوة الدفاع الأسترالية في وقت لاحق أن القتل مبرر باعتباره كان دفاعا عن النفس. وبدأ المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية، تحقيقا في مزاعم جرائم حرب ارتكبها جنود أستراليون في أفغانستان بين عامي 2005 و2016. وفي بيان صدر ليلة الإثنين، قالت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز، إنها "منزعجة جدا" من لقطات الفيديو. وأضافت "عندما تُثار مزاعم خطيرة، يحق للأستراليين توقع التأكد منها بدقة".