الكمالي لـ الخليج الرياضي: أم الألعاب الإماراتية تعيش عصرها الذهبي

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي أن أم الألعاب تعيش عصرها الذهبي بعد النتائج الإيجابية التي حققتها اللاعبتان إلهام بيتي وعلياء سعيد في البطولة الآسيوية، وتأهل البطل نصيب سالمين إلى بطولة العالم وأولمبياد البرازيل. وقال في حواره مع الخليج الرياضي إن ما تحقق في الاتحاد طفرة غير مسبوقة، لافتاً إلى أنه لا يمانع أن يكون ديكتاتوراً طالما أن ذلك لصالح المصلحة العامة، كاشفاً عن أن الاتحاد يتمتع بفائض مادي.وفيما يتعلق بترشحه للانتخابات المقبلة قال ليس وقت الحديث عن هذا الأمر الآن.. وأوضح الكمالي أن علاقة الاتحاد بالهيئة العامة واللجنة الأولمبية في شهر عسل الآن، كما أكد أن الاتحاد ليس مديوناً ويتمتع بفائض مادي، وتفاصيل وأمور أخرى كثيرة تحدث عنها في هذا الحوار الساخن. سألته في البداية.. كيف تقيم نتائج ألعاب القوي الإماراتية في الفترة الأخيرة؟ قال: نتائج السيدات والرجال في الأيام الأخيرة تعتبر قمة الهرم لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، لأنه ومنذ عام 1976 لم نصل إلى هذا المستوى، خاصة فيما يتعلق ببطولة آسيا، والتأهل للأولمبياد، وبطولة العالم. وفيما يتعلق بالسيدات فقد بدأت معهن من الصفر منذ عام 2010 وكانت هناك متابعة شبه يومية لهن، حتى حققن هذه النتائج القوية في بطولة آسيا بالصين. وفيما يتعلق بالرجال فكان مسك ختام هذا الموسم هو البطل نصيب سالمين، والذي يعتبر فخراً للاتحاد ونادي النصر، بعد تأهله لبطولة العالم بالصين وأولمبياد البرازيل. وماذا عن إعدادهم للفترة المقبلة؟ من اليوم الخميس وحتى يوم 21 أغسطس/آب المقبل، سيتم الإعداد في معسكر خارجي في برشلونة ثم باريس حيث وجهت الدعوة لهن من أجل المشاركة في بطولة مونت كارلو الدولية، ثم تنطلق اللاعبات إلى الصين للمشاركة في بطولة العالم، والتي تقام في الفترة من 21 أغسطس/آب وحتى 29 من الشهر نفسه، حيث ستشارك اللاعبة علياء في سباقي الخمسة آلاف متر و10 آلاف متر جري، فيما تشارك إلهام بيتي في سباقي 1500 متر و5 آلاف متر.. وبشكل عام بدأنا إعداد برامج الفتيات منذ عام 2010 حيث كانت الانطلاقة من ملعب نادي ضباط الشرطة بمشاركة 20 فتاة واليوم نجني الثمار بعد النتائج الكبيرة التي حققنها، خاصة أن هذا العمل الجاد لم يأت بين يوم وليلة بل في 4 سنوات في تعاون بين اتحاد ألعاب القوى والجهاز الفني. كن لماذا لا نرى لاعبات إماراتيات مثل علياء سعيد وإلهام بيتي؟ أعتقد أن المرحلة المقبلة سيكون بها العديد من الفتيات الإماراتيات المتميزات في ألعاب القوى والبداية من خلال فاطمة الحوسني التي تسير بخطى قوية وثابتة، ولكني سأعيد النظر في الجهاز الفني الخاص بها خلال الفترة المقبلة وذلك لأنه لم يكن على مستوى التطلعات، وسيعرض الأمر على مجلس الإدارة ولو وافق فلا مانع. كما أن فاطمة الحوسني سيكون لها شأن كبير خلال الفترة المقبلة إضافة لعدد كبير من اللاعبات الإماراتيات. واللاعب نصيب سالمين؟ نصيب سالمين هو طفرة ألعاب القوى واستطاع في مدة وجيزة أن يقول أنا هنا وما تلاقاه من دعم من نادي النصر شيء يدل على أن رياضة ألعاب القوى والرياضة الإماراتية في الطريق الصحيح، خاصة أن نادي النصر يعمل بشكل متميز ومتابعة رائعة من مروان بن غليطة.. ولكن علينا ألا نبالغ في الفرح وأن نتريث حتى نستعد للمقبل لأنه الأهم، ونركز بشكل كبير مع اللاعب ونصيحتي له أن يستفيد من أخطاء الآخرين، وعليه أن يعلم أن اتحاد ألعاب القوى هو رقم واحد واثنين وثلاثة لأنه لا تمثيل لأي لاعب من دون وجود الاتحاد، ولذا فعليه بالاستماع للجهاز الفني والتريث قبل أي قرار حتى يصل إلى مراده في البطولات المقبلة، كما أن باب الاتحاد مفتوح للاعب سواء من خلال الدعم المادي أو الدعم المعنوي وإقامة المعسكرات لأن الكل شريك في هذا النجاح لذا يجب على الجميع دعمه حتى يحقق الهدف المطلوب، والأهم من ذلك هو البقاء والحفاظ على المستوى لأن الوجود لن يفيد من دون تقديم نتائج والمحافظة على المستوى العالي. حصل اتحاد ألعاب القوى على عضويتين في الاتحاد الآسيوي مؤخراً كيف يمكن الاستفادة من ذلك ؟ الوجود في المنصات الدولية أصبح من سمات اتحاد الإمارات لألعاب القوى، ولنا الحق في أن نفتخر بوجود عضوين من الإمارات في الاتحاد الآسيوي حيث أمثل العضوية بجانب نائب رئيس الاتحاد ناصر المعمري، وهذا تكامل ووجود يجب أن نستفيد منه لتحقيق الفائدة للعبة، ونحن نستعد من الآن لاستضافة العديد من البطولات، ومن المتوقع أن نحصل على فرصة تنظيم بطولة ماراثون آسيا العام المقبل، وكذلك البطولة الآسيوية للعموم أو للشباب حيث سنتقدم للاتحاد الآسيوي بطلب الاستضافة. طالب البعض بعدم الأخذ بجواز سفر اللاعبين فقط كوثيقة للمشاركة وكانت هناك اعتراضات على ذلك هل يمكن إعادة النظر في هذه المسألة؟ هذا العمل بدأنا به في اتحاد الإمارات لألعاب القوى منذ نشأته ونسير في الاتجاه نفسه، وبعلم وإشراف من الهيئة العامة للشباب والرياضة وأي تعليق من الهيئة أو توجيهات فهي محل نظر وتقدير في هذا الشأن، وأعتقد أنه لا مجال لإعادة النظر لأننا نعمل في النهاية لصالح مصلحة الدولة ومتطلبات الأندية. هناك علاقة شد وجذب بين الهيئة واللجنة الأولمبية والاتحاد فيما يتعلق بالميزانيات ما الذي توصلتم إليه بعد مطالبات عدة برفع ميزانية الاتحاد؟ العلاقة بيننا الآن شهر عسل وعدد الساعات التي أتحدث فيها مع المسؤولين في الجانبين أكثر من التي أتحدث فيها مع أسرتي، فالتواصل مستمر والباب مفتوح في أي وقت، والاتحاد يلتمس لهم العذر في بعض الإمكانات خاصة لو لم تكن متطلبات الاتحاد وفق الطموح ولم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب، كما أن طلبات الاتحاد كثيرة، ولكنها في النهاية من أجل الصالح العام. ولكن الهيئة وعدتكم بالانتهاء من الملعب الخاص بكم ولم يتم ذلك حتى الآن؟ لدينا وعود من الهيئة بقرب الانتهاء ونتمنى أن نستلم الملعب قبل تشكيل مجلس الإدارة الجديد. معنى ذلك أنك ستترشح لرئاسة المجلس في الدورة المقبلة؟ هذا الكلام سابق لأوانه، ولا أرغب في الحديث عنه الآن. ولكن لماذا الشكوى المستمرة من الهيئة بعدم زيادة الميزانيات؟ الهيئة ممثلة في الحكومة مثل الأب لنا ونحن الأبناء ولا عيب أن نطلب منهم طالما أن ذلك في الصالح العام خاصة أننا في دولة تقدر الرياضيين، ولكني في الاتحاد لا أصرف دون وجه حق أو بمعنى أصح لا أضع الدرهم إلا في مكانه الصحيح. وأتحدى أن يكون هناك أي معسكر لألعاب القوى قد ألغي بسبب المال لأننا نعمل بأسلوب مرتب، ولدينا سباقات تدر علينا أكثر من مليون ونصف المليون درهم وأحداث أخرى نستفيد منها، واتحاد الإمارات لألعاب القوى لديه فائض مادي كبير بسبب سياسية الاتحاد في صرف الأموال بمكانها الصحيح وهو الاتحاد الوحيد الذي يمتلك فائضاً في الميزانية يتهمك البعض بأنك ديكتاتور في جميع قرارات الاتحاد وقرارات الجمعية العمومية الأخيرة تمت من دون مناقشة؟ إذا كانت الديكتاتورية بها مصلحة عامة فأهلاً بها لأني شخصياً أؤمن بأن المصلحة العامة تكون في أيدي عدد بسيط من الناس والمصلحة العامة ليست للنقاش، ولكني أتشاور مع الجميع سواء في الاتحاد أو في الجمعية العمومية وأكبر دليل على ذلك لم يتم اتخاذ أي قرار منذ سبع سنوات بالتصويت. الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد لم تناقش الموازنة العامة لماذا؟ هذا الأمر راجع للجمعية العمومية وقمنا بطرح الموضوع ولكن لم يناقشه أحد ولو جاء أي عضو بالجمعية وسألني سأعطيه بالفلس كل المصروفات والواردات، ولكني أعتقد أن ذلك يرجع للثقة الكبيرة في مجلس الإدارة. يعيب البعض على اتحاد ألعاب القوى أنه يدلل بعض اللاعبين ويأتي بالبعض للعب من أجل المناسبة فقط؟ ولى زمن لاعب المناسبة ولا مكان له بمنتخب الإمارات لألعاب القوى، وما نبحث عنه النتائج وليس الاسم أو التاريخ. النصر حقق نقلة كبيرة عبر المستشار أحمد الكمالي عن سعادته بما وصل إليه نادي النصر من مكانة كبيرة في مختلف الألعاب وتفوقه فيها وليس في كرة القدم فقط، مشيراً إلى أن دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية كان له الأثر الكبير في حصاد هذا الدعم من نتائج متميزة، مؤكداً أن النادي أصبح أيقونة للرياضات الناجحة، كما أن ناديي الوصل والأهلي عادا إلى منصات التتويج من جديد، وهذا إن دل فهو يدل على أن رياضة الإمارات للألعاب المختلفة في تقدم مستمر. دعم الحكومة للرياضة أشاد المستشار الكمالي بالدعم الحكومي للرياضة الإماراتية، مؤكداً أنهم كرياضيين محظوظون بهذا الدعم مقارنة بالعديد من الدول الخليجية موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. هيكلة الاتحادات أكد المستشار أحمد الكمالي أن بعض الاتحادات الرياضية بحاجة إلى مجموعة أشياء أبرزها إعادة الهيكلة، خاصة الألعاب الأولمبية منها، كما أن هناك ألعاباً قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الهدف المطلوب مثل الكاراتيه والجوجيتسو، حيث لديها إمكانات كبيرة مكنتها من تحقيق طفرة، أما ألعاب القوى فكلامي عنها سيكون مجروحاً، كما أن هناك العديد من موازنات الاتحادات الرياضية بحاجة إلى إعادة نظر من جديد، وكذلك عملية التفرغ الرياضي للاعبين. اتحاد القوى يحتفي بأصحاب الإنجازات الآسيوية والعربية يقيم اتحاد الإمارات لألعاب القوى حفل استقبال وتكريم لأصحاب الإنجازات الآسيوية والعربية في الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس، بمسرح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بحضور إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى ، وممثلي الأندية والهيئات الرياضية بالدولة. وكما هو معروف فإن لاعباتنا حققن الأسبوع الماضي ست ميداليات نصفها من الذهب والنصف الآخر من الفضة،

مشاركة :