أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، منذ قليل، أسماء الامهات الفائزات بلقب الأم المثالية على مستوي محافظات جمهورية مصر العربية.وتواصل موقع "صدى البلد" الإخباري مع الأمهات الفائزات بلقب الأم المثالية في المحافظات المختلفةـ حيث روت الفائزات معاناتهن في الحياة والتي كانت السبب الرئيسي في الفوز يهذا اللقب. الأم المثالية في أسيوط منيرة مصطفى عبد الوهاب أخصائية ذوي احتياجات خاصة بقرية دشلوط بمركز ديروط في أسيوط.. عمر من الكفاح منذ أن انفصلت عن زوجها بعد فترة زواج لم تستمر أسابيع وكانت ثمرتها أن أنجبت ابنتها الوحيدة مريم والتي تدرس بكلية الطب إحدى الجامعات الروسية لتعوضها عن عمرها الذي فضلت أن تضحي به حتى لا تأتي لها بزوج أم . وقالت منيرة مصطفى عبد الوهاب لـ" صدى البلد "تزوجت منذ 22 عاما ولم تستمر الزيجة لأسابيع حيث تزوجت في 14 ابريل وعدت إلى منزل والدي في بداية شهر مايو ولكن بعد فترة قليلة عرفت انني حامل وربنا كرمني بابنتي " مريم " وهبت عمري لها حتى أعلمها ولا اتزوج حتى لا يكون لها زوج أم ولا تشعر بالغربة في بيتها .وأكملت: سافرت إلى القاهرة حيث كان والدي يعمل رقيب شرطة في القاهرة وقمت بالتفكير في عمل مشروع خدمي " مكتب لتحفيظ القران بالمجان" ولكن لم تجد فكرتي إقبالا في القاهرة فقررت أن اعمل فكرتي في قريتنا بدشلوط وعدت إلى دشلوط بالفعل وبدأت في عمل مستوصف ومكتب لتحفيظ القران ووجدت تفاعا كبيرا من أهالي القرية ودعما معنويا منهم لي وتوسعت في المشروع خاصة وإنني أخصائية ذوي احتياجات خاصة وقمت بعمل مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وأدرس الآن التخاطب حتى اعمل مركز تخاطب لضعاف النطق. الأم المثالية في بني سويف الحاجة زينب عبد الحميد الشيخ، الحاصلة على المركز الأول في مسابقة الأم المثالية على مستوى محافظة بني سويف والثالث جمهورية، وهي بنت قرية بدهل مركز سمسطا جنوب محافظة بني سويف، والشهيرة بـــ"زوزو الشيخ" أو "ماما زوزو" كما يحلو لها أن يناديها البعض، وهي عضو سابق بمجلس الشعب لفترتين عام 1984 وعام 2000، وتعد أول سيدة في تاريخ المحافظة عضوا بمجلس الشعب. كما أنها تشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات بمدينة بني سويف، ودار لرعاية المسنين بشرق النيل، وهي من أعرق وأقدم الجمعيات الأهلية بالمحافظة وأنشطها. وتقول الحاجة زينب أو "ماما زوزو" كما تحب أن يناديها الناس، في أول تصريح لها لـ"صدى البلد"، بعد حصولها على اللقب: "أنا سعيدة بتوفيق وتكريم ربنا لي منذ أن منحني زوجا وحبيبا رحمه الله، كان يؤمن بعمل المرأة، وكان ظهرا وسندا لي في الحياة، كما أنه كان يؤمن بتنظيم الأسرة ويقدس الحياة الزوجية، وتوفاه الله عام 1999 أي قبل نجاحي في المجلس بعام واحد. وأضافت "ماما زوزو": "رزقنا الله بولدين بارين هما المهندس حازم والدكتور سامح"، مشيرة إلى أن لهذين الاسمين المتناقضين "سامح وحازم" حكاية، وهي إيمان والدهما بأن الإنسان في الحياة لا يجب أن يكون جادا وصلبا وحازما على الدوام، ولا يجب أن يكون لينا ومفرطا وسهلا على الدوام، ويجب أن يجمع بين اللين والصلابة والحزم والتسامح، فقررنا أن نطلق عليهما حازم وسامح لهذا الغرض. وعن توقعها الفوز باللقب تقول "ماما زوزو": "كنت أتوقع الفوز باللقب، ولكن لم أكن انتظره أبدا لأن فوزي بأبنائي هو تكريم من رب العالمين وتكريم ربنا لي بزوجي وأبنائي، ونجاحي في عملي التطوعي والنيابي في مجلس الشعب هو أكبر تكريم لي من الله، ويكفيني فخرا أن يناديني الكبير قبل الصغير في المحافظة وخارجها بـــ"ماما زوزو"، فحب الناس من حب الله، وهذا هو الأبقى للإنسان، فيفني الجسد وتبقى السيرة الحسنة". الأم المثالية في الغربية وسط فرحة غامرة استقبلت أسرة الأم المثالية بمحافظة الغربية، بالزغاريد والاحتفالات بقرية كفر كلا الباب بمركز السنطة، وتكريمها فى مؤتمر كبير بحضور عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأكدت "دعاء مكرم شعير " الأم المثالية بمحافظة الغربية أنها تعمل وكيل مدرسة مدحت قرطام بمركز السنطة: "عملت ليلا ونهارا عقب وفاة زوجي وأنا عمري 29 سنة وترك لي بناتي الثلاث "منى وإسراء وأسماء"، كانت الكبرى سبع سنوات والوسطى أربع سنوات، بينما كانت أسماء الصغيره رضيعة، وكان يعمل موظفا في وحدة الشئون بالقرية، ومن هنا بدأت رحلتي مع بناتي الثلاث، حتى ألحقتهن جميعا بالجامعة". وأشارت الأم المثالية إلى أن ابنتها الكبري تدعي "مني " حصلت على ماجستير القانون، وإسراء صحفية، بينما أسماء أنهت دراستها بكلية الهندسة وحاليا تدرس الماجستير، وبدأت رحلتها بهن وعند إعلانها كأم مثالية شعرت بأن رحلة نجاحها تكللت". وأوضحت أنها لم تكن تعلم أى شىء عن المسابقة إلا عندما سأل فريق الشئون الجيران، لكنها لم تتوقع أن تكون الأم المثالية فما فعلته ستفعله أي أم في مكاني، اشكر الله وبناتي على ما وصلت إليه". وأضافت منى طلعت، الابنة الكبرى للأم المثالية: "أرسلت اسم والدتي لمسابقة الأم المثالية، وذلك لكوني الابنة الكبرى، التي شهدت على ما واجهت من صعاب الحياة، وكنت معها خطوه بخطوه حتى وصلنا لبر الأمان، وكوني أما لطفلين" هنا" و" حمزة" هو ما جعلني أقدر ما فعلته أمي لنا" . وتوجهت الفتاة الكبري بدعائها وهي تتمنى بقولها "نفسي أمي تكون الأم المثالية على مستوى الجمهورية كونها ضحت بعمرها وشبابها من أجل تربيتنا على الأصالة والكرم وتحمل المسئولية ونجحت فى أن تكون اما وأبا لنا طول عمرها". الأم المثالية في القليوبية رحلة كفاح مشرفة، فهي تحملت الكثير مع زوجها وانتقلت معه للعمل من مدينة إلى أخرى ومن محافظة إلى أخرى ثم من دولة إلى أخرى توفى نجلها الأكبر ثم مرض زوجها .. كل هذه الظروف مرت بها. الحاجة لواحظ لبيب محمود سالم، المقيمة بمساكن شرق الاستاد بمركز بنها والحاصلة على المركز الأول على مستوى محافظة القليوبية في مسابقة الأم المثالية، فهى من مواليد محافظة المنوفية وكان ترتيبها الأولى بين 4 أبناء لأب يعمل معلما للأجيال وحصلت على دبلوم المدارس الفنية من شبين الكوم. وأكدت الحاجة لواحظ أنها متزوجة من المرحوم حسن مصطفى موسى، حاصل على ليسانس التربية جامعة عين شمس، وكان يعمل مدرسا بمحافظة كفر الشيخ فانتقلت معه للإقامة هناك وترقى زوجها إلى مدرس ثانوى وتمت إعارته إلى السودان عام 1967 ليستكمل رسالته السامية فى تعليم الأجيال وانتقلوا للإقامة بقويسنا وفى عام 1968 رزقهم الله بأول مولود وكان اسمه أحمد ونظرا لسوء الظروف الصحية بالسودان توفى عن عمر عام واحد وتم دفنه بالسودان. وتابعت أنه خلال تلك الفترة أصيب زوجها بمرض البلهارسيا وتليف الكبد فكان كثيرا ما يعالج بالمستشفيات في مصر خلال إجازتهم السنوية أو بالسودان خلال تواجده للعمل هناك فى ظل ظروف معيشية صعبة ودرجة حرارة مرتفعة وامكانيات طبية ضعيفة جدا، ورزقهم الله بثاني أبنائهم "خالد" ثم بالابن الثالث " اشرف " خلال اقامتهم فى السودان. وتابعت أنه بدأت رحلة المرض الشديد مع زوجها حيث انتقل من مستشفى إلى أخرى وتجرى معه بكامل طاقتها لتخفف عنه آلام المرض وفى إجازة 1973 وخلال الاستعداد لشهر رمضان المبارك اشتد المرض على زوجها ليدخل مستشفي شبين الكوم ليلقى وجه ربه صبيحة يوم 3 رمضان عام 1973 وكانت المفاجأة صادمة لكل العائلة. واستطردت أنها أصبحت أرملة وهي بنت الـ 30 عاما ولا تعمل حيث كانت ربة منزل ومعها ولدان الأكبر سنتان وعشرة شهور والثانى عشرة شهور ومعاش صغير لا يفى باحتياجات الأسرة واتخذت قرارها الحاسم بأن تربية هذين الولدين الصغيرين هو هدفها الأسمى فى هذه الدنيا ولم تلتفت إلى زواج آخر أو إلى أى متاع زائل من هذه الدنيا قائلة " الحمد لله تعبت وربيت ولادى احسن تربية وربنا عوض صبرى خير". وأضافت أنه بعد عدة أعوام قليلة يفتح لها الله باب رزق فى جامعة بنها تحت الإنشاء والتابعة لجامعة الزقازيق فتلتحق بها وتسافر يوميا من قويسنا إلى الزقازيق وبعد افتتاح فرع بنها بمدينة بنها أصبحت تسافر يوميا من قويسنا إلى بنها متحملة مصاعب ومشاق لا يتحملها إلا الرجال ثم يلتحق أكبر الأبناء خالد بالمدرسة الابتدائية فى قويسنا ثم انتقلت إلى مدينة بنها ويلتحق الأبناء خالد وأشرف بالمدارس فى مدينة بنها وتستمر رحلة الكفاح بين السعى على الرزق فى عملها فى جامعة بنها وبين تربية ولدين صغيرين لا يعوا من أمر الدنيا شيئا ولكنهم اعتادوا أن يكونوا رجالا. وقالت إنه تجرى الأيام وتصل إلى عام 1988 حيث يحصل الابن الأكبر على الثانوية العامة بتفوق حيث كان ترتيبه الرابع على محافظة القليوبية والثاني على مستوى مدرسته ليلتحق طبقا للتنسيق بكلية هندسة شبرا ويقدم أوراقه للقبول بالكليات العسكرية فيتم قبوله بالكلية الفنية العسكرية نظرا لتفوقه وفى عام 1990 يحصل ثانى الأبناء على الثانوية العامة بتفوق كأخيه ليلتحق بكلية طب بنها وتستمر رحلة الكفاح، فتربية شابين بكليتين من كليات القمة أمر مكلف ومرهق ولكنها معونة الله. وتابعت أنه فى عام 1993 يبدأ جنى الثمار بعد رحلة الكفاح حيث يتخرج أول الأبناء من الكلية الفنية العسكرية بتقدير امتياز ومن أوائل دفعته ويلتحق كضابط مهندس بصفوف القوات المسلحة ويخدم وطنه ويذود عن عرينه وهو حاليا عميد مهندس بالقوات المسلحة ثم يتخرج ثانى الأبناء عام 1997 كطبيب شاب ويعمل بجد واجتهاد ويحصل علي الماجستير وحاليا يحضر للحصول علي الدكتوراه في مجال التحاليل الطبية وحاليا يعمل مديرا لمعمل للتحاليل الطبية ببنها. واختتمت حديثها أنها أحيلت للمعاش عام 2003 بعد أن أدت رسالتها على أكمل وجه كموظفة مجتهدة بقسم الدراسات العليا بكلية التربية جامعة بنها وتم تكريمها من عميد الكلية نظرا لتفانيها فى أداء عملها وتجرى الأيام وتستمر مسيرة العطاء بأشكال مختلفة ويتزوج أبناؤها واحدا تلو الآخر ليستقر كل منهم ويكون أسرة تجتمع عند الجدة الفاضلة معترفة بفضلها وعطائها النادر. الأم المثالية في المنيا قصة كفاح متميزة كتبت سطورها الحاجة سامية جابر أحمد محمد 62 سنة بالمعاش بعدما كانت تعمل مدرسة تفصيل بمدرسة الثانوية الفنية بالمنيا. قالت الحاجة سامية: لدى 3 أبناء محمد مختار سعد مدرس تربية فنية بمدرسة عثمان بن عفان، وسماح بكالوريوس سياحه وفنادق، كما حصلت على دبلومة تربوية ومتزوجه ولديها ولد وبنت وحاليا بدولة البحرين مع زوجها والدكتورة سمر بكالوريوس صيدلة وتعمل صيدلانية بالمستشفى الجامعى. وأضافت أن قصة كفاحها بدأت مبكرًا حيث تعب زوجها تعبًا شديد وكان يعمل موظفا بشركة النيل لحليج الاقطان وأصيب بجلطة فى المخ منذ ما يقرب من 25 عاما أصابته بشلل نصفى طولى وهو من يومها طريح الفراش ولا يستطيع خدمة نفسه ويحتاج الى دواء وعلاج باستمرار. وتابعت: "كنت اعمل مدرسة تفصيل ونظرا لاننى اجيد الخياطة اشتريت ماكينه لزيادة الدخل وبدأت العمل واقترضت من بنك ناصر وقمت بشراء تاكسى ثم اشتريت قطعة ارض لبناء منزل للاولاد وتوفير شقه لكل منهم". واختتمت: الحمد لله فزت بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة وانا كنت لا اعلم شيئا عن المسابقة فابنى محمد هو الذى قدم لى الاوراق. وأشار نجلها محمد مختار سعد مدرس، إلى أنه فخور بوالدته بانها الام المثاليه على مستوى المحافظة وانها تعبت كثيرا فمن اجل تعليمنا وتوفير مستلزمات الاسرة ونفقات التعليم ورغم ذلك كانت لا تكل ولا تمل بل كانت تشعل فينا الامل من اجل التفوق رغم الظروف الصعبه. الأم المثالية في شمال سيناء رغم إعلان وزارة التضامن الاجتماعي قائمة الامهات المثاليات علي مستوي الجمهورية ، حيث جاءت حمدية محمد درويش رفاعي الاولي علي شمال سيناء ،الا انها تخضع حاليا بمستشفي بئر العبد المركزي ، ولم تتمكن من إتمام فرحتها بتكريمها من الوزيرة. تزوجت حمدية عام ١٩٩٢م ، وهي غير متعلمه ، لكنها أصرت علي أن تتعلم القراءه والكتابه ، وحصلت علي شهاده محو الاميه من أجل أن تساعد أبناءها في التعليم. وقد كانت تساعد الأسرة من خلال أعمال التطريز وعرض منتجاتها عن طريق الجمعيات الأهلية لبيع المنتج الي جانب تربيه الدواجن ولكنها اكتشفت فجاة اصابتها بمرض سرطان الثدي عام ٢٠٠٧، وتغلبت علي المرض بالصبر والعزيمه ومواصلة العلاج .كان ابنها الأكبر يوسف في الصف الأول الثانوي وطلبت من أبنائها أن يهتموا بمستقبلهم ومواصلة تعليمهم والالتحاق بكليه الطب من أجل علاج المرضي ومساعدتهم في الشفاء. ورغم أنها تقوم برحله علاج للحصول علي جرعات لمقاومه المرض، إلا أنها واصلت العمل لمساعده الزوج لإنتاج المشغولات البيئيه من أجل الإنفاق علي الاسره. ورغم إصابتها بالمرض الخبيث الا انها جاهدت وتعبت وعانت كثيرا من أجل تقدم للوطن بتربيه أبنائها وحصولهم علي درجات عليا .. فهي تنتظر تكريما يليق بحجم مجهودها ومعاناتها طوال رحله الحياه ، وتنتظر مساعدتها في تجاوز محنتها كي تتعافي من المرض الذي ارهقها ماديا وجسديا.أكد زوجها سلامه ، أن الرعايه الصحيه من جانب الدوله ، كان لها الأثر الإيجابي في مساعدةه الاسره وذلك بعلاجها علي نفقه الدوله، وقدمت الشكر للقياده السياسيه لجهودها في محاربه الإرهاب من أجل عوده الأمن والاستقرار الي الوطن و لها من الأبناء ٤ أبناء ٣ ذكور وانثي وهم .. الاول يوسف سلامه طبيب مقيم بالقصر العيني بالقاهرة ، والثاني محمد سلامه طالب بالفرقه الخامسه كليه طب جامعه قناه السويس، والثالث ابراهيم سلامه الفرقه الثانيه كليه طب جامعه قناه السويس، والرابعه آيه سلامه حاصله علي ليسانس اداب وتربيه جامعه العريش ، وزوجها يعمل في مجال التربية والتعليم بشمال سيناء.الأم المثالية في السويسأمينة دوريش محمد رشيد قصة كفاح جديدة كشفت عنها الام المثالية الاولى بمحافظة السويس والتى غمرتها السعادة لمجرد ان وسائل الاعلام قد اخطرتها بفوزها بالام المثالية بعد كفاح استمر 30 عاما . تروى امينة ان كفاحها بدأ منذ 30 عاما عندما أصبحت أرملة منذ عام 90 ، عندما توفى زوجها والذى كان يعمل مهندسا زرعيا اعمال حرة ولم يترك عائدا او معاشا سوى بوليصة تأمين تقاضت عنها 36 جنيها شهريا فى ذلك الحين ليعينها على نفقات ابنتيها الاثنتين ، حتى قامت باعمال اضافية لتعانيها على اعباء الحياة ، حيث انها تخرجت من تعليم المعلمات دفعة 80 وحصلت على المركز الاول رغبة فى التعيين بمدرسة الامام الشافعى الابتدائية بمحافظة السويس . وتضيف انها منذ زواجها بدأت مرحلة الكفاح حيث انها فقدت طفلها الاول بعد ولادته بخمسة ايام وقالت انها سبق لها ان فازت بالمركز الثانى على مستوى مديرية التربية والتعليم كأم مثالية كما فازت بالمركز الاولى بمدرستها . وقالت انها تقدمت بنفسها لمديرية التضامن الاجتماعى بعد ان علمت بالصدفة انه يجب تقدم اوراقها لمسابقة الام المثالية على مستوى المحافظة لمديرية التضامن وليس مقر عملها وشجعتها ابنتاها على التقديم وساعدتاها على تقديم الاوراق بعد بلغوها سن المعاش فى يناير الماضى . وقالت انها سعيدة بفوزها بحصولها على المركز الاولى بمسابقة الام المثالية كثمرة لكفاحها بعد تربية بنتيها وزواجهما واصبح لديها 4 احفاد ، مضيفه انها كانت حريصه على تحقيق ابنتيها النجاخ فى التعليم حصلت الاولى على بكالوريس طب والثانية على ليسانس اداب وتربية . وقالت انها تتمنى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى واداء فريضة الحج ، مضيفه ان تقوم بمرحلة كفاح جديدة برعاية احفادها عقب قرار تعطيل الدراسة لمدة اسبوعين لمواجهة فيروس كورونا ومعاونة ابنتيها . الأم المثالية في الوادي الجديد وسط ظروف صعبة استطاعت عزيزة محمد مسعد عمران الأم المثالية بمحافظة الوادي الجديد ان تكتب قصة نجاح عاشتها لمدة 60 عاما في سبيل تربية أبنائها بعد إن تحملت العديد من الظروف الصعبة واستطاعت وحيدة بمفردها تربية أبنائها رافضة فكرة الزواج بعد وفاة زوجها بعامين فقط من زواجهما .تقول عزيزة: أنا من ابناء مدينة باريس وابلغ من العمر 60 عاما وأحلت للمعاش منذ شهرين فقط و توفي زوجي بعد زواجنا بسنتين وكان الابن الأكبر يبلغ من العمر سنة ونصف والابن الأصغر في بطني بفترة الحمل بعمر 6 شهور وتوفي زوجي في حادث أثناء أداء عمله بالكهرباء وقد عانيت الكثير من المصاعب في تربية الأبناء والتوفيق بين عملي وبين عمل المنزل ورفضت الزواج وقررت ان أعيش لأبنائي واعمل علي تربيتهم وتعليمهم والاهتمام بتعليمهم ولم أقصر ابدا فى تربيتهم طوال تلك الفترة .محمد ناجى الابن الاكبر لعزيزة والذى أتم دراسته في كلية التربية الرياضية بتقدير جيد جدا وأتم الخدمة العسكرية بتقدير قدوه حسنه والآن في مرحله الماجستير في كليه التربية الرياضية اكد أن والدته ضربت نموذجا للمرأة المصرية فى الكفاح والصبر على الحياة ومشقتها. مشيرا الى انه رفضت فكرة الزواج بعد والده والذى توفى بعد زواجه من والدته بشهرين فقط ، مشيرا إلى أن والدته كافحت فى الحياة بدون سند ولم يكن لديها سوى راتبها الحكومي الضئيل الذي استطاعت من خلاله تربيتنا .وأكد إن شقيقة الاصغر رأفت أتم دراسته في كليه التربية الرياضية وهو الآن يؤدي الخدمة العسكرية مضيفا انهم فخورون بما حققه والدتهم ويتمنى أن يحقق لها الله امنيتها بزيارة الاراضى المقدسة لاداء مناسك الحج .
مشاركة :