تخبط حوثي إزاء جنيف و«مكونات» تواصل التشاور

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل التخبط الحوثي إزاء المشاركة مؤتمر جنيف هذا الشهر، فيما دانت الحكومة اليمنية ما تتعرض له المنشآت الصحية بمحافظة تعز (وسط)، من قصف وتدمير بطريقة همجية متوحشة من قبل ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثي، وتسببت بخروج البعض منها عن جاهزيتها الصحية، وأصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الطبية، وذلك انتقاماً من المقاومة الشعبية التي حققت مكاسب ميدانية في الساعات الماضية. وتصدت المقاومة الشعبية في اليمن لميليشيات التمرد، وتمكنت من رد هجماتهم في مناطق بعدن جنوبي البلاد بمساندة غارات تحالف إعادة الأمل، الذي دمر حاملتين للصواريخ في المحافظة، في حين أكدت المقاومة مقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مواجهات عنيفة بمأرب شرقي البلاد، تزامن ذلك مع استهداف قوات التمرد للمدنيين في محافظة تعز (وسط)، بينما سيطرت قوات الشرعية على مواقع للمتمردين في المحافظة، في حين اطلع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على آخر تطورات سير المعارك في جبهة الضالع. وقال قيادي في المقاومة الشعبية إن المقاومة صدت هجوماً للحوثيين على ناحية بئر أحمد شمال عدن مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة، فيما دمرت طائرات التحالف دبابتين ومدفعاً لميليشيا الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة بئر علي بعدن، كما دمرت حاملتين للصواريخ في رأس عمران بعدن، وسط اشتباكات عنيفة تجري في منطقة بئر أحمد القريبة. وأفادت مصادر يمنية بأن نحو عشرة من مسلحي الحوثي -بينهم نجل القيادي مبارك المشن- قتلوا فيما أصيب آخرون في مواجهات بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في محافظة مأرب (شرق)، في حين أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن مقتل 15 حوثياً بمحافظة أبين جنوب البلاد، بينما قتلت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية 10 من عناصر التنظيم في حضرموت (شرق). وشن طيران التحالف العربي غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين بمحافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد. سياسياً، علمت الخليج أن مكونات سياسية في صنعاء ما زالت تجري مشاورات بشأن المشاركة في لقاء جنيف الخاص بالأزمة اليمنية، المقرر انطلاقه منتصف الشهر الجاري، فيما قالت جماعة الحوثي إن المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في حوار جنيف، وأكدت أن خيار المشاركة في المؤتمر يجب أن يكون على أساس الحوار بين الأطراف السياسية، وليس بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي وحلفائها. وعبرت الصين، مجدداً عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الأطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات، فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف. يتواصل التخبط الحوثي إزاء المشاركة مؤتمر جنيف هذا الشهر، فيما دانت الحكومة اليمنية ما تتعرض له المنشآت الصحية بمحافظة تعز (وسط)، من قصف وتدمير بطريقة همجية متوحشة من قبل ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثي، وتسببت بخروج البعض منها عن جاهزيتها الصحية، وأصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها الطبية، وذلك انتقاماً من المقاومة الشعبية التي حققت مكاسب ميدانية في الساعات الماضية. وتصدت المقاومة الشعبية في اليمن لميليشيات التمرد، وتمكنت من رد هجماتهم في مناطق بعدن جنوبي البلاد بمساندة غارات تحالف إعادة الأمل، الذي دمر حاملتين للصواريخ في المحافظة، في حين أكدت المقاومة مقتل عدد من المسلحين الحوثيين في مواجهات عنيفة بمأرب شرقي البلاد، تزامن ذلك مع استهداف قوات التمرد للمدنيين في محافظة تعز (وسط)، بينما سيطرت قوات الشرعية على مواقع للمتمردين في المحافظة، في حين اطلع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على آخر تطورات سير المعارك في جبهة الضالع. وقال قيادي في المقاومة الشعبية إن المقاومة صدت هجوماً للحوثيين على ناحية بئر أحمد شمال عدن مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة، فيما دمرت طائرات التحالف دبابتين ومدفعاً لميليشيا الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة بئر علي بعدن، كما دمرت حاملتين للصواريخ في رأس عمران بعدن، وسط اشتباكات عنيفة تجري في منطقة بئر أحمد القريبة. وأفادت مصادر يمنية بأن نحو عشرة من مسلحي الحوثي -بينهم نجل القيادي مبارك المشن- قتلوا فيما أصيب آخرون في مواجهات بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في محافظة مأرب (شرق)، في حين أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن مقتل 15 حوثياً بمحافظة أبين جنوب البلاد، بينما قتلت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية 10 من عناصر التنظيم في حضرموت (شرق). وشن طيران التحالف العربي غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين بمحافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد. سياسياً، علمت الخليج أن مكونات سياسية في صنعاء ما زالت تجري مشاورات بشأن المشاركة في لقاء جنيف الخاص بالأزمة اليمنية، المقرر انطلاقه منتصف الشهر الجاري، فيما قالت جماعة الحوثي إن المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في حوار جنيف، وأكدت أن خيار المشاركة في المؤتمر يجب أن يكون على أساس الحوار بين الأطراف السياسية، وليس بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي وحلفائها. وعبرت الصين، مجدداً عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الأطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات، فيما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف.

مشاركة :