أعلنت الجزائر الثلاثاء غلق كل المساجد وتعليق صلوات الجماعة بما فيها صلاة الجمعة، بعد جدل حول قرار إبقاء دور العبادة مفتوحة بينما تم غلق المدارس والجامعات وتوقيف المنافسات الرياضية للحدّ من انتشار وباء كورونا (كوفيد-19). ونقل التلفزيون الحكومي عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي أن "لجنة الفتوى قررت تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة وغلق المساجد ودور العبادة عبر ربوع الوطن مع المحافظة على رفع شعيرة الأذان". والشعب الجزائري في غالبيته العظمى مسلم وبحسب الدستور "الإسلام دين الدولة"، لكن هناك أقلية مسيحية تقيم صلواتها في عدد قليل من الكنائس. وأثار قرار غلق المدارس والجامعات ثم وقف المباريات الرياضية جدلا وسط الجزائريين خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر مدونون أنه "من غير المعقول" أن يتم غلق المدارس وتوقيف المنافسات الرياضية والإبقاء على المساجد حيث يتجمع مئات المصلين خمس مرات في اليوم وبأعداد هائلة يوم صلاة الجمعة. وكانت لجنة الفتوى أوصت في مرحلة أولى بغلق المساجد بعد الفراغ من الصلاة مع الانتهاء من صلاة الجمعة في عشر دقائق، قبل ان تعلن الغلق التام، كما فعلت العديد من الدول الإسلامية. وإلى غاية صباح الثلاثاء سُجلت في الجزائر 60 حالة إصابة بوباء كورونا بينها خمس وفيات، بحسب وزارة الصحة.رومان بولانسكي يفوز بجائزة "سيزار" أفضل مخرج وجائزتان للفيلم الجزائري بابيشاشاهد: الشارع الجزائري يواجه "عصابة فيروس" والشرطة تضيق المساحات على الحراكالشرطة الجزائرية تفرق مظاهرة بالعاصمة وتحتجز أكثر من 50 شخصاً
مشاركة :