قالت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس جهاز إدارة المخلفات السابق بوزارة البيئة، والخبير البيئي، بضرورة عمل إستراتيجية خاصة بمنظومة النظافة تشرف على جمع المخلفات، ونقلها، وفرزها تحت إشراف كلا من الوزارات المعنية بالدولة والتى على رأسها وزارة التنمية المحلية والبيئة وغيرها من الوزارات المعنية بالأمر.وشددت يوسف، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، على ضرورة وجود استدامة مالية بمنظومة النظافة الجديدة، حتى نضمن حصول المواطن على مستوى جيد من الخدمة طوال العام، وبدون تقصير، مشيرة إلى ان الجمع السكنى هام جدا لكى يشعر المواطن بتحسن في منظومة النظافة، ويقدر مستوى الخدمة التى تقدم له، لافتة إلى ان دور وزارة البيئة لم يرتكز على جمع القمامة من الشارع، ولكن هذا يمثل دور المحليات، ولكن مسئولية البيئة وضع الاستراتيجيات والقوانين التى تدار بها منظومة المخلفات.وشددت يوسف، أنه لا بد وأن يكون هناك وعي كبير من قبل المواطن المصري تجاه الحد من القمامه والمخلفات لإنهاء ازمه النظافة بالبلاد، مشيرا إلى أن أهمية حرص المواطن على نظافة مسكنه وشارعه ومدينته التى يقطن بها وبلده، قائلة: "إنه لا بد يساعد المواطن عامل النظافة في عدم إلقاء المخلفات بالطرقات ولا بالشوارع الرئيسية ولا بالطرقات، وأن يلتزم بإلقائها بصندوق النفايات".وأشارت إلى أنه لكى تصير منظومة النظافة بالوضع الصحيح لا بد الإسراع من قبل البرلمان في التصديق على قانون النظافة، مشيرة إلى أن القانون هو الذي يحدد تسعيرة المخلفات، حيث إنه لا بد وأن يتم وضع تسعيرة محددة لكل فئة بملف النظافة، ويتم حسابها لكل وحدة سكنية، لافتة على أنه لا بد من وجود حوافز تشجيعية لدى المستثمرين لتشجيعهم على الاستثمار بملف القمامة والمخلفات، قائلة: "إن أزمة القمامة ستنتهى بعد تصديق البرلمان على قانون النظافة".
مشاركة :