نشرت صحيفة "جين مينغ جيباو" الصينية مقالا يحاول كاتبه تحليل مميزات السلاح فرط الصوتي الروسي. وقال إن روسيا تطور في الأونة الأخيرة سلاحها فرط الصوتي وتقدمت في هذا المجال على الدول المنافسة لها. وهناك منصات جوية وبرية وبحرية لهذا السلاح ولكل منها مميزات خاصة بها. ويطلق صاروخ "تسيركون" البحري فرط الصوتي من متن سفينة حربية أو غواصة. أما صاروخ "كينجال" الجوي فرط الصوتي فلا يطلق إلا من طائرة. وفيما يتعلق بصاروخ "أفانغارد" فرط الصوتي فيطلق من المنصات البرية الثابتة. ويضمن ذلك دقة فائقة لإصابة الأهداف في أي ركن من أركان العالم. ويعمل صاروخ "كينجال" جو – أرض بالوقود الصلب ويتزود بمحرك يشغل لمدة 15 أو 20 ثانية فقط، حيث يبلغ الصاروخ خلال هذه الفترة الوجيزة من الزمن الحد الأقصى من سرعته، ثم يحلق بالمسار البارابولي نحو الهدف مباشرة. ولا يستبعد صاحب المقال اعتراض هذا الصاروخ في ظروف معينة. لكنه يبقى على كل حال سلاحا قويا قادرا على اجتياز أية درع صاروخية. Sputnik وزارة الدفاع الروسية إطلاق صاروخ "أفانغارد" أما صاروخ "أفانغارد" فرط الصوتي فيتميز بمسار من المستحيل التنبؤ به. وتبلغ سرعته في بعض أقسام مساره 27 ماخ وحتى يتجاوز السرعة الفضائية الأولى ( 8 كيلومترات في الثانية). ويمنع كل ذلك منظومات الدرع الصاروخية الأمريكية THAAD ،Patriot ، GMD من اعتراضه. وأنتج الصاروخ من المواد المشكلة فائقة المتانة والمقاومة للحرارة، الأمر الذي يسمح لرأسه بالتحليق داخل البلازما وتوجيه ضربة ساحقة إلى العدو. فيما يتعلق بصاروخ "تسيركون" البحري فرط الصوتي الذي ينتهى اختباره في الوقت الراهن فيمكنه أن يدمر بضربة واحدة سفينة حربية كبيرة الحجم من مدى 400 كيلومتر. وأشارت الصحيفة إلى أن الإنجازات الروسية في مجال تصميم وتصنيع السلاح فرط الصوتي دفعت بالولايات المتحدة إلى تسريع عملية تصميم سلاح مماثل لجيشها. لكن الجيش الروسي سيمتلك العام المقبل سلاحا خطيرا يستطيع اعتراض الصواريخ فرط الصوتية المعادية وهو نظام "إس - 500" السري للدفاع الجوي والدرع الصاروخية. المصدر: روسيسكايا غازيتاتابعوا RT على
مشاركة :