شهد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، صباح أمس، حفل تكريم جائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها السادسة. وجرى خلال الحفل تكريم معالي وزير التربية والتعليم، ومحمد عمر بن حيدر راعي الجائزة، والطلبة الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب وعددهم 47 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية على مستوى الدولة، ومديري المناطق التعليمية، والقائمين على مشروع البناء والتركيب، والشركاء الاستراتيجيين للجمعية، من دوائر حكومية ومؤسسات خاصة، والرعاة. كما تم تكريم أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين: الدكتور منصور العور، والعميد الدكتور خالد المري، والدكتور شافع النيادي، والدكتور سيف الجابري، ومنيرة صفر، والرائد زيد الصابوني، والدكتورة مناهل ثابت. كما تم تكريم العميد أحمد عتيق المقعودي، مدير مكتب معالي نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وذلك على تعاونه الدائم مع الجمعية، كما كرم العقيد خالد الرزوقي، لدوره في مجلس الإدارة السابق. وشمل حفل التكريم عرضاً لإنجازات جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وتوزيع الجوائز على الفائزين من الطلبة، والرعاة، والمشاركين. مشاركون وحضور وحضر الحفل اللواء محمد أحمد المري، مدير دائرة الإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، واللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير منطقة دبي التعليمية، ومديرو المناطق التعليمية على مستوى الدولة، وعدد من كبار ضباط شرطة دبي. دعم كبير وفي بداية الحفل، ألقى الفريق ضاحي خلفان تميم، كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير الذي حظيت به الجمعية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله- بمنحها مقراً دائماً، وأثنى على دعم رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة، والتي لولاها لما تحقق للجمعية ما حققته اليوم من أهداف وإنجازات. بقعة ضوء وأشار في كلمته إلى أن جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، تبنت منذ تأسيسها عام 1998م، وحتى اليوم رعاية الطلبة الموهوبين، ودعت خلال مسيرتها كافة المؤسسات والهيئات الوطنية ورجال الأعمال للمساهمة في هذا العمل الوطني، وتعزيز دورها والتأكيد على تحقيق أهدافها التي ترمي إلى إلقاء الضوء على شريحة مهمة في المجتمع وهي شريحة الموهوبين.. وها نحن اليوم -والحمد لله- نحصد ثمار ما زرعناه بالأمس. أياد بيضاء ثم أضاف الفريق ضاحي خلفان تميم: اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أوجه كل الشكر والتقدير إلى الأيادي البيضاء التي ساهمت ودعمت أنشطة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين على مر السنوات الماضية، لتحقيق أهدافها وبرامجها، بدءاً من الدعم الكبير الذي حظيت به من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله-بمنحها مقراً دائماً، أو من رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة، والتي لولاها لما تحقق للجمعية ما حققته اليوم من إنجازات. وقال: دعوني أخص بالشكر أيضاً الأخ محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتوان ـ ولست سنوات متواصلة ـ عن رعاية هذه الجائزة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الحس الوطني الصادق لهذا الرجل تجاه أبناء الوطن، فله منا كل الشكر التقدير، ولا يفوتني أيضاً أن أشكر كل من ساهم في إنجاح دور الجمعية ودعم استمرارها وعطائها، من مؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة الحاليين والسابقين، ممن تعاقبوا عليها منذ تأسيسها وحتى اليوم، وأحيي فيهم روح الإصرار والتطوع في هذا العمل الوطني الخير، الذي يصب في المقام الأول في مصلحة الوطن وأبنائه، وبناء جيل من علماء المستقبل. كما وجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، الشكر إلى الدكتورة مناهل ثابت، مستشارة الجمعية، ورئيس جمعية عباقرة العالم، على دورها الفعال في إثراء الجمعية بالأفكار والآراء العلمية.
مشاركة :