أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لا ترى حاجة لاتخاذ قرارات جذرية في الوقت الراهن بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020؛ وذلك في ظل المخاوف بسبب فيروس كورونا المستجد، وتأثيره على الأحداث الرياضية. وأكدت اللجنة الأولمبية في بيان، أصدرته اليوم الثلاثاء، أنها ستبقى ملتزمة بشكل كامل بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ولاسيما مع تبقي أكثر من أربعة أشهر على انطلاقها (مقررة بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس)؛ إذ لا حاجة في هذه المرحلة لاتخاذ أي قرارات جذرية، وأي تكهنات في هذه الفترة ستكون غير منتجة. وتابعت: لدى اللجنة الأولمبية الدولية الثقة بأن الإجراءات العديدة المتخذة من قِبل العديد من السلطات حول العالم ستساعد في احتواء وضع فيروس (كوفيد-19) الذي بات مصنفًا وباء عالميًّا، وتسبب تفشي الفيروس بإلغاء العديد من التصفيات المؤهلة للأولمبياد، لكن اللجنة الأولمبية أكدت العمل على تخطي هذه العوائق. وأوضحت: حتى الآن 57 في المئة من الرياضيين ضمنوا تأهلهم إلى دورة الألعاب. أما بشأن نسبة الـ43 في المئة المتبقية فستعمل اللجنة الأولمبية الدولية مع الاتحادات الدولية من أجل اتخاذ كل إجراءات التأقلم الضرورية والعملية لأنظمة تأهلهم إلى طوكيو 2020. ورأت اللجنة الأولمبية أن "الوضع المحيط بفيروس (كوفيد-19) يؤثر أيضًا على التحضيرات للألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وهذا وضع يتبدل كل يوم". مشجعة الرياضيين على مواصلة تحضيراتهم لأكبر حدث رياضي حول العالم "بأفضل طريقة ممكنة". وجاء بيان اللجنة في اليوم ذاته الذي أعلن فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" إرجاء بطولتَيْهما القاريتَيْن اللتين كانتا مقررتَيْن بين 12 يونيو و12 يوليو إلى صيف العام 2021. وتبقى دورة طوكيو أبرز حدث رياضي كبير مقرر هذا العام لم يطله أي تعديل حتى الآن بسبب فيروس (كوفيد-19) الذي أودى بحياة أكثر من سبعة آلاف شخص حتى صباح الثلاثاء، وأدى إلى تعليق غالبية المنافسات حول العالم في الفترة الراهنة.