كشفت إدارة تعليم الرياض عن أنها ستعلن حركة النقل الداخلي لمعلمي ومعلمات المنطقة يوم 28 من شهر شعبان الجاري، وستكون أكبر حركة نقل مرت على مستوى منطقة الرياض التعليمية. وأوضح مصدر مطلع في تعليم الرياض لـ«الحياة» أمس، أن حركة النقل ستشمل الإداريين والإداريات في مدارس التعليم العام، مشيراً إلى أن حركة النقل للعام الحالي تحقق غالبية رغبات طالبي النقل من المعلمين والمعلمات، وستكون أكبر حركة نقل مرت خلال السنوات الثلاث الماضية على مستوى منطقة الرياض التعليمية. وبيّن أن الحركة ستحقق رغبات المتقدمين في الحركة على الرغبة الأولى في تعبئة شرائح المدارس، مشيراً إلى أنه قبل صدور إعلان الحركة ستكون الحركة تجريبية من خلال الرنة الأولى (تجربة أولى) من خلال جهاز إلكتروني متطور لمعرفة تنقلات توزيع المعلمين والمعلمات على مدارس المنطقة بالتساوي. من جهتها، دعت الإدارة العامة للتعليم بالرياض جميع منسوبيها من الإداريين والإداريات إلى الالتحاق بدورات معهد الإدارة للعام الدراسي المقبل. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر، أن على شاغلي الوظائف غير التعليمية الاطلاع على الخطط الزمنية والتنفيذية لبرامج معهد الإدارة للعام التدريبي المقبل، مشيراً إلى أن الهدف من الدورات للإداريين والإداريات صقل قدراتهم المهنية وإكسابهم المعلومات والمعارف التطويرية الذاتية لممارسة أعمالهم في المدارس على أكمل وجه. وذكر أنه يجب تعبئة النموذج المخصص للاستمارة الخاصة بالترشيح ثم رفعها إلى إدارة التخطيط والتطوير لموظفي وموظفات الإدارات، أما موظفو وموظفات المكاتب والمدارس فيتم رفع الاستمارة من طريق منسق المكتب، وحددت الإدارة آخر موعد لاستقبال الترشيح الخميس الأول من شهر رمضان المقبل. من جهة أخرى، وجّه وزير التعليم الدكتور عزّام الدخيّل الجامعات السعودية ومركز قياس بالمزيد من التعاون مع الطلاب والطالبات في مناطق جنوب المملكة (جازان، ونجران، وأبها) في عمليات القبول في الجامعات، وكذلك اختبارات القبول التي يعقدها مركز القياس. وأوضح وزير التعليم أمس خلال افتتاحه لأكبر مقر للاختبارات المحوسبة في العالم التابعة للمركز الوطني للقياس والتقويم، أن بعض الطلاب والطالبات لم يكملوا المقررات مع نهاية السنة الدراسية بسبب ظروف المنطقة. وأشار إلى أنه يتوجب على الجامعات السعودية ومركز قياس أن يكون لهم معاملة خاصة واستثنائية، لتفادي الأسباب التي أدت بهم إلى عدم مقدرتهم من إكمال دراستهم كما يعلم الجميع. وقال: «ما زلنا نطمح بالمزيد من التعاون، ومن أهم أوجه التعاون وجود مراكز الاختبارات المحوسبة في مناطق جازان، ونجران، وأبها». من جهته، أكد رئيس مركز «قياس» الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري أن المركز يعمل على افتتاح مقار للاختبارات التي يعقدها عبر الحاسب الآلي في المناطق الجنوبية والتي من المقرر أن تكون جاهزة منتصف شهر رمضان المقبل، كما سيتم إعطاء جميع التسهيلات للطلاب والطالبات الذين لم يستطيعوا الدخول في الاختبارات. ولفت إلى أن معظم الطلاب والطالبات في المناطق الجنوبية تقدموا للاختبارات الورقية في المدن القريبة منهم، وأن الفرصة متاحة لمن لم يدخل الاختبار، مبيناً أنه تفاهم مع عمداء القبول والتسجيل في الجامعات السعودية لأخذ ظروف الطلاب والطالبات في المناطق الجنوبية بالمملكة بالحسبان.
مشاركة :