نفوق «قناديل البحر» على الشاطئ ظاهرة طبيعية

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة أكدت جمعية رأس الخيمة التعاونية لصيادي الأسماك أن نفوق (قناديل البحر)، أو الأحياء البحرية المعروفة محلياً باسم «الدول» أو «الفغلول»، على بعض الشواطئ، ظاهرة سنوية طبيعية، تحدث في مثل هذه الفترة من العام، موضحة أن ملامسة بعض أنواعها، ذات الخراطيم الطويلة، التي يصل طول بعضها إلى نصف متر، يسبب أضراراً صحية، كما حدث سابقاً لأحد الصيادين، وأدى إلى تنويمه في أحد المستشفيات، وهي تفضي في بعض الحالات إلى طفح أو تهيج جلدي مع احمرار الطبقة السطحية من الجلد وحكة.وقال خليفة المهيري، رئيس الجمعية، تعقيباً على انتشار كمية من الأحياء البحرية ونفوقها في شاطئ منطقة الجير، نحو ٤٠ كيلومتراً شمال مدينة رأس الخيمة، حيث أثارت قلق بعض الأهالي، أمس الأول: إن هذه الأحياء البحرية تمثل غذاء للسلاحف البحرية، وبعضها يصدر وميضاً في البحر في حال وقوعها في شباك الصيادين، ما يدفع الأسماك إلى الفرار، كما يشكل «الدول» ملاذاً تلجأ إليه بعض الأسماك الصغيرة، حيث تختبئ في جسمها، هرباً من نظيراتها المفترسة.وأوضح حميد الزعابي، نائب مدير جمعية صيادي رأس الخيمة، أن أسباب نفوق قناديل البحر ووجودها على الشاطئ مختلفة، من بينها أن تكون قد علقت بشباك بعض الصيادين، مع محصول الصيد من الأسماك، حيث سحبت معها إلى الساحل، وتخلصوا منها هناك.وأكد عدد من أهالي الجير أن تناثر كمية من «قناديل البحر» على الشاطئ يثير قلقاً بينهم، لكونها تتسبب بمرض جلدي، يؤدي للحكة في حال ملامستها.وقال المواطن علي رباع: إنه يذهب لشاطئ المنطقة يومياً، لقضاء وقت الفراغ والاستمتاع بالطبيعة الجميلة، لكن انتشار «الدول» على الشاطئ يمنعه حالياً.وأوضح علي الشحي أن شاطئ الجير يمثل أهمية خاصة، لكونه المتنفس الرئيسي والوجهة المفضلة لنسبة كبيرة من أهالي المنطقة، من الأسر والأفراد، للترويح عن أنفسهم.وأرجع صيادون ونواخذة وأهال أسباب وجود «قناديل البحر» ونفوقها على الشاطئ إلى سحب حركة المد لها إلى رمال الشاطئ، وعند ارتداد الأمواج إلى البحر، تركتها حية على الساحل، حيث نفقت لاحقاً، بفعل حرارة الطقس، لتصدر منها تدريجياً رائحة مزعجة، فيما تثير قلق الأهالي في حال لامست أجسادهم، لاسيما الأطفال ورواد الشاطئ، إذ تصيبهم بـ«الحكة».

مشاركة :