ثماني دول والاتحاد الأوروبي تدعو للوقف الفوري للقتال في ليبيا

  • 3/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت ثماني دول والاتحاد الأوربي، أمس الثلاثاء، جميع الأطراف الليبية إلى إعلان وقف فوري وإنساني للقتال، من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، فيما قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب إن العالم بدأ يدرك أن المعضلة الحقيقية في ليبيا تتعلق بالترتيبات الأمنية. وطالبت سفارات الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزارة الخارجية التونسية، جميع أطراف الصراع الليبي بوقف النقل المستمر لجميع المعدات والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية بالاستجابة لتحدي الصحة العامة غير المسبوق الذي يشكله الفيروس، حسب بيان نشره موقع السفارة الأمريكية. وتابع البيان: «ندعم بقوة جهود السلطات الصحية الليبية في جميع أنحاء البلاد، ونحثها على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم صحة ورفاهية جميع الليبيين». ونوه بأن مثل هذه الهدنة ستمكن المقاتلين من العودة إلى ديارهم لتقديم الرعاية اللازمة للأقارب الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر. وأبدى أصحاب المبادرة أملهم في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات كلا الطرفين الليبيْين على مشروع وقف إطلاق النار الذي يسَّرته الأمم المتحدة في 23 فبراير/‏شباط الماضي، الذي تم التوصل إليه في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية «5+5»، والعودة إلى الحوار السياسي. بدورها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى وقف الاقتتال في البلاد، لأغراض إنسانية تتيح المجال لمواجهة خطر كورونا. وقالت البعثة في بيان لها أمس، إنها ترحب وتنضم إلى الشركاء الدوليين في دعوتهم جميع أطراف النزاع في ليبيا، إلى إعلان وقف فوري للأعمال القتالية لأغراض إنسانية. من جهة أخرى، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد خالد المحجوب إن العالم بدأ يدرك أن المعضلة الحقيقية في ليبيا تتعلق بالترتيبات الأمنية. وأضاف المحجوب في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية أن كل الميليشيات والمرتزقة تحت نيران قوات الجيش، وهناك سيطرة كاملة على الوضع، وصد لكل محاولات الميليشيات والطائرات المسيرة، كاشفاً أن الجيش تمكن من قتل نحو 142من المرتزقة في صفوف الميليشيات. (وكالات)

مشاركة :