ابن الديرة يحق لشعب الإمارات والمقيمين وزوار الدولة أن يسعدوا بالمواقف المبدئية الراقية والأصيلة، التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة، المتفردة في طموحها أن نكون فعلاً من أسعد شعوب الأرض، وأكثرهم هناء بعيشهم الطيب الذي يستحقونه، في مواجهة وباء العصر «كورونا» المستجد، وإجراءات التحصين التي وجهت بها لحماية المجتمع، وتقديمها يد العون والمساعدة لكثير من الدول لتعينها على مواجهة الوباء.أمام تطمينات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسان حال كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات: نستبشر بالخير دائماً في قيادتكم الحكيمة، ونثق في مواقفكم وقراراتكم ثقة مطلقة، لأنها الأكثر حرصاً وحباً للوطن وشعبه واحتراماً لضيوفه الذين تستقبلهم البلاد على الرحب والسعة ليشاركوا في عمليات البناء والتنمية. والخمسون عاماً الماضية خير شاهد على نعمة القيادة الوطنية المخلصة.وأمام حرص قيادة الإمارات على حماية السكان من خطر الوباء باستعدادها المبكر له، وبإجراءات الوقاية منه التي تتبعها السلطات المعنية كل في مجالها، يؤكد أبناء الوطن للقيادة: نحن ملتزمون بكل ما تشيرون إليه وتنصحون به وتأمرون، لأننا على ثقة كاملة أنه يصب في خدمة الوطن والإنسان.ملتزمون يا وطن، بأن تستمر حياتنا طبيعية دون تشنجات ولا أزمات ولا خوف من مجهول أو مرتقب، فقيادتنا تشيد الحصون ونحن ملتزمون بأن نحتمي بها من أي خطر قادم سوف يتحطم على جدرانها ولن يتمكن من اختراقها، وسنخرج إلى الأسواق بعيداً عن الزحام وضمن الضوابط الصحية السليمة، بعيداً عن أي احتكاك أو عطس أو تلامس غير مرغمين عليه.ملتزمون يا وطن، بأن نتبع السلوكيات الصحية السليمة المتعلقة بالنظافة الشخصية، والتحصين. ملتزمون بأن نواصل تعليم أبنائنا عن بعد إلى أن تزول غمة الوباء العالمي ونطمئن إلى حصانتنا، وسنكون عوناً لكل سلطات الخدمات فنحافظ على نظافة الشوارع والبيوت والأماكن العامة. ebnaldeera@gmail.com
مشاركة :