متابعة: محمد حمدي شاكر بعد انتشار تطبيق «جرادينت» Gradient عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، أصبح الأكثر تحميلاً في الوطن العربي، خاصة مع استخدام نجوم ومشاهير العرب له في ظل تواجدهم في منازلهم للحجر الصحي الإلزامي خوفاً من الاحتكاك، وإمكانية الإصابة بفيروس كورونا. ويكشف التطبيق من خلال الصورة وملامح الوجه لأي عرق ينتمي الشخص، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل السمات الأساسية للوجه، وبناءً عليها تخرج النتائج. ونال التطبيق قسطاً وافياً من السخرية نظراً لبعض نتائجه غير الدقيقة، ولكن اعتبره عدد من المشاهير والنجوم العرب مجرد تسلية أثناء تواجدهم في البيت بسبب «كورونا». وقال الداعية الكويتي مشاري العفاسي: تجربة التواجد في المنزل لوقت طويل قد تدفع الشخص لفعل أي شيء. فيما نشرت نشرت لجين عمران عبر «إنستجرام» صورة عن النتيجة التي حصلت عليها والتي جاءت بالنسب الأكبر بأنها من أصول تركية، وهندية، وعلقت: «في الظروف التي نمر بها نحتاج إلى تغيير جو، ولكن بسبب تواجدنا في البيت نجرب التطبيق من باب التسلية، وهذه هي النتيجة». لتعود مرة أخرى بنشر صورة من زاوية مختلفة لتظهر لها نتائج مختلفة أن أصولها «إماراتية ومكسيكية»، وعلقت «شوفوا الفرق بين هذه الصورة وما قبلها كي تعلموا أن البرنامج مجرد تسلية ومزح». من ناحية أخرى، نشر الفنان الإماراتي عبدالله بن حيدر، صورة للتطبيق بعد استخدامه لتظهر نتائج التحليل أنه إماراتي بنسبة 74% ما جعله سعيداً، مؤكداً أن التطبيق مجرد مزحة، وتسلية، في زمن «الكورونا»، فيما كانت نتيجة الإعلامي إبراهيم استادي أنه أمريكي إسكتلندي، ويأتي في المرتبة الثالثة إماراتي، ثم هندي«. أما الصورة التي نشرتها الفنانة التونسية درة وأظهرت نتيجتها أنها تنتمي للعرق المصري في الطراز الأول بنسبة 49% ثم الإيطالي، والإسباني، والبرازيلي، فجاءت عليها العديد من التعليقات من متابعيها عبر حسابها في»إنستجرام«مؤكدين أن فيها الكثير من مصر، وأشاروا إلى أن نتائج البرنامج حقيقية. من ناحية أخرى، سخر الإعلامي حمد العلي المعروف على تويتر ب»مع حمد قلم" من نتيجة التطبيق على صورته. وعلى الطريقة نفسها سخر العديد على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من صورة المطرب تامر عاشور. وحذر عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي من خطورة البرنامج لكونه يعطي الحق لنسخ كل الصور الموجودة على الهاتف، واستخدمها إلى جانب، خصمه مبلغاً مالياً بعد انتهاء فترة الأيام الثلاثة المجانية له، إلى جانب أن نتائجه غير حقيقية، ولمجرد التسلية في وقت الفراغ.
مشاركة :