«التعليم» تحذر من جمع التبرعات للأندية الموسمية

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة التعليم على منع جمع التبرعات للأندية الموسمية لأي سبب كان، مشيرة إلى "مجانية" التسجيل في الأندية الموسمية للطلاب والطالبات، وأن جميع الفعاليات تقدم لرواد هذه الأندية دون تمييز أو استثاء، وأنها متاحة لجميع المراحل التعليمية بمختلف الأعمار. وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور أنور بن عبد الله أبوعباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، إن الوزارة تقدم جميع الخدمات في الأندية الموسمية وأندية الأحياء من دون مقابل، حيث إنها أحد البرامج التي تنفذها لخدمة الطلاب واستثمار أوقاتهم فيما ينفعهم، حيث أولت الدولة جل عنايتها واهتمامها بالشباب، وسخرت من أجل تعليمهم وتدريبهم الغالي والنفيس، في سبيل الاستفادة من وقت الطالب، فيما يعود عليه بالنفع والفائدة أثناء تمتعه بالإجازة التي تستمر لشهرين. وأوضح أبوعباة أن جميع خطط الوزارة وبرامج النشاط تؤكد على أهمية تقديم برامج هادفة للشباب، والمشاركة فيما يقدم لهم، مشيراً إلى أنهم يسعون من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء الشخصية المتوازنة للشباب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، وتأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، إضافة إلى استثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة. وأشار مدير إدارة النشاط الطلابي إلى أن برامج الأندية تشمل اكتساب الطلاب كثيرا من القيم التربوية، التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية، منوهاً بجهود من يشرف ويخطط لهذه الأندية من المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير. وحول الرسوم، أشار أبو عباة إلى أن الوزارة متكفلة بجميع مصروفات الأندية الموسمية، وأنه تم تخصيص مبالغ مالية لهذه الفعاليات والأنشطة لمدة شهرين لتعزيزالقيم التربوية واستثمار الأوقات، ورغبة في تطوير المكتسبات التربوية المتحققة لمشروع الأندية الموسمية، منوهاً بأن التوزيع الجغرافي للأندية جاء لتغطية أكثر قدر ممكن من الأحياء السكنية في مناطق السعودية ومحافظاتها، وذلك بالشراكة مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم. وقال أبو عباة:" إن أهداف الأندية الموسمية هي بناء الشخصية المتوازنة للطلاب والطالبات في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، وتأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، واستثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، واكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري وفتح المجال لمشاركة المفكرين، وتعريف الطالب بمنجزات الوطن من خلال تكريس مفهوم السياحة الوطنية". ودعا مدير إدارة النشاط أولياء أمور الطلاب إلى تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، موكداً على أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا. وأشار إلى وجود عدد من أندية الأحياء الخاصة بجميع أفراد الأسرة لممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتعمل جنباً إلى جنب مع الأندية الموسمية، مؤكداً أن هذا الدعم سيكون له أثر كبير في تحسين التعليم. وهناك 280 نادياً موسمياً شرعت في العمل مطلع الأسبوع الحالي في جميع إدارات التعليم بالعناية بالمدارس المختارة، حيث اشترطت الوزارة توافر عدد من المعايير، وذلك بأن يكون الحي ذا كثافة سكانية وموقع جغرافي مناسب، وأن يكون المبنى حكوميا ويحتوي على صالة فسيحة متعددة الأغراض وملاعب مهيأة، وتباعد المواقع التي يتم اختيارها عن بعضها البعض قدر المستطاع لخدمة أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، إضافة إلى توافر الخدمات المساندة، ووسائل الأمن والسلامة والتهوية والإضاءة الجيدة.

مشاركة :