أوصى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كبار المسؤولين والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص بالاهتمام بالشباب، باعتبار أنهم سفراء لبلدهم ومجتمعهم، وعليهم مسؤولية كبيرة، ولا سيما أن النشء يتابعهم ويتأثر بهم، وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة لهم، مشددا على أهمية التلاحم بين أبناء الوطن ونبذ التعصب والتنافر بينهم، بما يعزز الولاء والانتماء، ولا سيما أن الوطن محسود على نعم كثيرة حباه الله بها. خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الرئيس العام ومسؤولي الرئاسة ورؤساء الأندية الرياضية. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ في قصر السلام أمس، الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ومسؤولي الرئاسة، ورؤساء الأندية الرياضية، وكبار المسؤولين والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص، وقال لهم خلال كلمته التي ألقاها عليهم " إخواني وأبنائي الأعزاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني في هذا اليوم الالتقاء بهذه النخبة الطيبة من المعنيين والمهتمين بالشأن الشبابي والرياضي. إن الشباب هم عماد الأمة وركيزتها الأساسية للنهضة والحضارة، ونحمد الله تعالى أن هيأ لهذا الوطن شباباً يتفانون في سبيل خدمة دينهم ووطنهم في شتى المجالات، بما في ذلك المجال الرياضي بمختلف ألعابه ونشاطاته. إخواني وأبنائي: إن دولتكم ـ ولله الحمد والمنة ـ منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ تسير في طريق النمو والتطور في جميع المجالات على أسس دينية، وثوابت وطنية راسخة، ولا يخفى دعم الدولة للشباب والرياضة، وما تحقق من الارتقاء بهذا القطاع المهم وتطويره، ولن نتوانى عن الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لتحقيق المستوى المأمول وما نتطلع إليه من التطور والإنجاز". خادم الحرمين الشريفين يصافح أحد رؤساء الأندية. الملك يمازح أحد المسؤولين في الأندية. ونبه خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته على الشباب، مؤكدا اهتمامه بهم بقوله "أيها الإخوة: الشباب سفراء لبلدهم ومجتمعهم، وعليهم مسؤولية كبيرة، فالنشء يتابعهم ويتأثر بهم، وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة لهم". وشدد على أن الرياضة يجب أن تعكس أخلاق المسلم، والتنافس محكوم بالقيم والأخلاق التي تستمد من تعاليم الدين الإسلامي، مبينا "يجب أن تعكس الرياضة أخلاق المسلم، والتنافس يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا التي تنبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد بما يعزز الولاء والانتماء للوطن، فوطنكم محسود على نعم كثيرة حباه الله بها، ومنها التماسك والتلاحم في وجه كل من أراد به السوء، ختاماً أسأل الله لكم التوفيق والمزيد من النجاح". الملك سلمان أثناء كلمته للرياضيين. عقب ذلك تشرف الحضور بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث حضر الاستقبال الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب، الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الأمير عبدالعزيز بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، الأمير عبدالله بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، الأمير عبدالحكيم بن مساعد الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير خالد بن بندر من اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير فهد بن جلوي مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب للتعاون الدولي، وعدد من المسؤولين.
مشاركة :