بلجيكية تنجب طفلاً سليمًا بعد إعادة زرع أنسجة أحد مبيضيها

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنجبت بلجيكية من أصل كونغولي طفلا سليما بعد أن أعاد إليها الأطباء الخصوبة من خلال زرع أنسجة مبيض كان قد تم استئصالها وهي طفلة ثم حفظت بالتجميد. ADVERTISING وشخصت حالة المرأة على أنها تعاني من أنيميا الخلايا المنجلية عندما كانت في الخامسة من عمرها ثم هاجرت إلى بلجيكا وهي في سن 11 عاما وتطلب الأمر إجراء عملية لزرع نخاع العظام لعلاج حالتها وهو إجراء استلزم إجراء علاج كيماوي في بادئ الأمر، حسب «رويترز». وفكر أطباء بلجيكيون في احتمال أن تكون المرأة ترغب في تكوين أسرة في المستقبل لذا فقد قرروا قبل بدء العلاج استئصال المبيض الأيمن للمريضة عندما كان عمرها 13 عاما و11 شهرا وقاموا بتجميد أنسجة المبيض. وقال الأطباء البلجيكيون وهم يعلنون عن نجاح العملية في دورية (هيومان ريبرودكشن) للتكاثر في الإنسان أنها تشير إلى إمكانية أن يجد الأطفال المصابون بأمراض خطيرة مثل السرطان فرصة لإنجاب ذرية فيما بعد. وقالت إيزابيل ديمستير طبيبة النساء والتوليد والباحثة بمستشفى إيراسمي ببلجيكا «إنه إنجاز مهم في هذا المجال لأن الأطفال المرضى هم المستفيدون على الأرجح.. في المستقبل». وأضافت: «عندما تشخص حالاتهن بالإصابة بأمراض ما يتطلب الأمر علاجا قد يدمر وظيفة المبيض، لذا فإن تجميد أنسجة المبيض هو الخيار.. الوحيد للحفاظ على خصوبته». وفي حين تفيد تقارير بنجاح حالات الحمل بعد إعادة زرع المبيض باستخدام أنسجة تم استئصالها من مريضات بالغات إلا أنه لم ترد بعد حالات استخدمت فيها أنسجة مأخوذة من فتيات قبل مرحلة البلوغ. وهذه المريضة التي طلبت حجب اسمها لم تكن قد بدأت العادة الشهرية لديها عند استئصال أنسجة المبيض وتجميدها على الرغم من أن أطباءها قالوا إن ثمة علامات أنثوية ظهرت تدل على بلوغها عندما كان عمرها عشر سنوات. وبعد أن خضعت المريضة للعلاج الكيماوي وزرع نخاع العظام علاوة على علاجات أخرى استمرت أكثر من عام بعقاقير خاصة بجهاز المناعة تلف المبيض المتبقي وهي في سن 15 عاما. لكن بعد 12 عاما وبعد أن نجح الأطباء في زرع أنسجة المبيض المجمدة حملت الشابة وهي في سن 27 عاما وأنجبت طفلا سليما في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014. لكن ديمستير وخبراء مستقلين نبهوا إلى أن النجاح المحتمل للعملية يتطلب مزيدا من الفحوص والبحوث بالنسبة إلى فتيات في مرحلة ما قبل البلوغ. وقال آدم بالين الأستاذ بمركز ليدز لطب الصحة الإنجابية: «ثارت شكوك في السابق بشأن ما إذا كانت أنسجة المبيض المأخوذة من فتيات صغيرات ستكون صالحة فيما بعد لإنتاج بويضات ناضجة خصبة، لذا فإن حالة اليوم مثيرة ومطمئنة».

مشاركة :