حشدت وزارة الشؤون البلدية والقروية جهودها لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) من خلال أماناتها وبلدياتها، لحماية المواطنين والمقيمين، والحدّ من انتشار الفيروس ومحاصرته. وحرصاً على تكامل الجهود وضمان النتائج، نسقت الوزارة مع الجهات المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الاستباقية، مساهمةً منها في الجهود التي تبذلها الدولة للسيطرة على الفيروس والحدّ من آثاره، بإجراءات إدارية وصحية وبيئية وتوعوية، وأخرى تتعلق بديمومة الجدوى التشغيلية. تعزيز الوعي عملت الأمانات والبلديات في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها على رفع وعي المجتمع، وتعزيز الجهود الصحية المتعلقة بهذا الجانب، والتعريف بالإجراءات التي يجب اتخاذها في حالات الاشتباه وفق إرشادات وزارة الصحة، وإلزام جميع العاملين بالمنشآت الغذائية باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس، والالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة من الوزارة. تدابير احترازية قررت وزارة الشؤون البلدية والقروية بإغلاق الأسواق والمجمعات التجارية، بالإضافة إلى إغلاق محلات الحلاقة وصالونات التجميل النسائية، كما تم إخطار المطاعم ومقدمي المشروبات على اقتصار الخدمة على الطلبات الخارجية فقط، ومن ضمن جهود الوزارة الاحترازية، منع الوزارة التجمعات في الأماكن العامة في المتنزهات والمنتجعات، والحدائق، والشواطئ، والمتنزهات البرية، والمخيمات ومن في حكمها، وأماكن الألعاب والأنشطة الترفيهية التجارية بالمدن والقرى، كما تم إيقاف عمل المزادات والحراجات، وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها بشكل مؤقت، وكان لقرارات وزارة الشؤون البلدية والقروية التأثير إيجابا ضمن التدابير الاحترازية والإجراءات للوقاية من فيروس كورونا الجديد، إضافة إلى التشديد على ضرورة الاستجابة لتعليمات الجهات الصحية بشأن التصدّي لانتشار عدوى الأمراض التنفسية، خاصة في البيئة المزدحمة والمغلقة. ومن ضمن جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية تم إبلاغ جميع الصيدليات وأنشطة التموينات الغذائية (التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها) بتوفير الخدمة على مدار الساعة دون إغلاق. ترحيل الخدمات وفرت البلديات للمستفيدين عدة خدمات يمكنهم الحصول عليها من منازلهم، من خلال خدمات دعم منصة "بلدي" للرخص التجارية، وفرز الأراضي المخططة، والاستعلام عن المعاملات، وتعديل الصكوك، وتسجيل صك لمخطط معتمد، والأفكار الاحترازية، والإبلاغ عن الأماكن الموبوءة، ليُنجِز المستفيد معاملاته من منزله دون الحاجة إلى مراجعة البلدية، وذلك كإجراء احترازي في مواجهة انتشار الفيروس. صيانة المدن وضمن أعمالها في صيانة المدن والمرافق، كثفت أمانات المناطق والمحافظات والبلديات التابعة لها، أعمال تنظيف وتعقيم الشوارع الرئيسة والأماكن العامة، للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث جرى رشّ مزيج من الموادّ المعقّمة والمنظفات على مقاعد الحدائق العامة وتطهير الأرضيات والأسطح، لتعزيز الجهود الوقائية والاحترازية. تعزيز الرقابة عززت البلديات الرقابة على العاملين في المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة، لضمان الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصادرة بشأن هذه الأنشطة، واتباع الممارسات الغذائية الصحية الجيدة، ضمن التدابير الوقائية بخصوص فيروس كورونا، إضافة إلى إلزام جميع عمالة التحميل والتنزيل بارتداء القفازات والكمامات، وتوعية وتثقيف جميع العاملين بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بين حين وآخر. تكثيف التطهير كثفت البلديات أعمال النظافة من خلال رفع حاويات النفايات أولاً بأول، ومن ثم تعقيمها، وتَقيُّد عُمّال النظافة بالزيّ الموحّد والنظافة الشخصية، وارتداء القفازات والكمامات والأقنعة الخاصة، إضافة إلى رشّ المبيدات الحشرية على حاويات النفايات وأماكن تجمّعها. إجراءات وقائية وألزمت البلديات جميع المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة باتباع الإجراءات الوقائية، وإيقاف العامل الذي تَظهر عليه أعراض مرضية حمايةً للآخرين، إضافة إلى منع الشيشة والمعسل في جميع المطاعم والمقاهي، وفحص العاملين باستمرار، فضلاً عن تنفيذ حملاتٍ تفتيشية وجولاتٍ رقابية على المحالّ التجارية والأسواق المركزية. تعزيز الرقابة على المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة
مشاركة :