يحدد مجلس ادارة نادي الاتحاد، عقب اجتماعه اليوم، مصير المدير الفني الروماني فيكتور بيتوركا، حيث تنتظر الجماهير الاتحادية قرار عدم تجديد الثقة به، على أحر من الجمر بعد موسم عاش فيه الفريق نتائج غير مرضية، فيما بدأت ادارة الاتحاد حملة تسريح جماعي لعدد من اللاعبين، سيصل عددهم الاجمالي لـ10، بعد ان انتهى عقد مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، عيسى المحياني، الذي انتقل للعميد بعقد مدته 6 شهور قادما من الشباب، ولا تنوي الادارة تجديد عقده، بعد فترة قضاها بقميص النمور لم يقدم خلالها مايشفع له بالاستمرار، فيما بدأت الادارة مخاطبة لاعب خط الوسط عبدالرحيم الجيزاوي بغية انهاء العقد بالتراضي، بعد أن فشلت تجربته مع الفريق، ولم يشارك الا في دقائق معدودة، في حين لا تزال قضية مدافع الفريق المنتقل من الشباب عبدالله شهيل، لدى غرفة فض المنازعات، بانتظار البت فيها، وإصدار قرارها حيال القضية، كما أنهت الادارة الاتحادية عقد المدافع منصور شراحيلي، وتسلم مخالصة مالية، وعلى الفور توجه لنادي الوحدة ووقع عقدا احترافيا لمدة أربعة مواسم. من جهة أخرى، قدم مدافع الفريق الأول صالح القميزي الذي انتهت فترة اعارته رسميا، شكره لإدارة نادي الاتحاد، وزملائه اللاعبين، وكافة الجماهير الاتحادية الوفية عما وجده خلال موسم رياضي كامل، مشيدا بالأخيرة، ومؤكدا أن ليس لها مثيل في الدوري السعودي، وكانت خير معين للاعبين والإدارة. وسيعود القميزي لناديه الشباب، في حين طالبت الجماهير الاتحادية ادارة ناديها بالابقاء عليه، كونه يقدم مجهودا كبيرا داخل الملعب، ولم تتسن له الفرصة الكافية لإثبات وجوده، خاصة في آخر اللقاءات الهامة، حيث أعطى المدير الفني فيكتور بيتوركا الثقة التامة للظهير الأيمن راشد الرهيب، الذي حجز الخانة كأساسي، رغم تراجع مستوياته في كثير من الاستحقاقات.