أعلنت الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري أن موجة الأمطار والعواصف المحملة بالأتربة التي ضربت مصر مؤخرا، وعٌرفت باسم "عاصفة التنين" تسببت في خسائر بلغت 800 مليون جنية مصري (50 مليون و960 ألف دولار). وأشار مدبولي إلى أن الخسائر وقعت في قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والنقل والسكك الحديدية، مؤكداً أن الحكومة ستبدأ في إصلاح فوري لكافة الأضرار الناتجة عن السيول وتعويض المتضررين. وأضاف رئيس الوزراء إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف أيضاً بالعمل على تطوير المناطق المتضررة خاصة في قريتي الديسمي بمدينة الصف، ومنطقة الزرايب بمدينة حلوان بتكلفة تتجاوز 750 مليون جنيه (48 مليون دولار)، مع تشجيع المجتمع المدني على مساعدة الدولة في عملية التطوير. وأكد مدبولي أن الرئيس وجه الحكومة بالحصر الدقيق والدراسة التفصيلية للتحديات التي واجهت مختلف جهات الدولة في التعامل مع تلك الظروف، لا سيما ما يتعلق بتصريف المياه، مع بلورة مقترح لخطة متكاملة تتضمن مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهتها والتغلب عليها. وكانت الحكومة المصرية أعلنت وفاة 20 شخصا جراء الظروف الجوية السيئة التي لم تشهد مثلها البلاد منذ ما يقرب من 40 عاما، كما قررت صرف إعانات عاجلة لحين صرف التعويضات القانونية بقيمة ألف جنيه (حوالي 64 دولاراً) لكل مصاب و5000 جنيه (318 دولار) لأسرة المتوفى.