قررت السلطات السودانية إغلاق المعابر بما فيها الرحلات المغادرة والقادمة إلى مطار الخرطوم الدولي، مما تسبب في احتجاز سودانيين قادمين من أوروبا عبر "ترانزيت اسطنبول". وعرض المسافرون في بث مباشر على فيس بوك (33 راكبا) مأساتهم واحتجازهم داخل طائرة تركية بمطار اسطنبول دون غذاء. كما تفاوض مسؤول من القنصلية السودانية باسطنبول متحدثا معهم بتكفل الخطوط التركية استضافتهم لمدة يومين بأحد الفنادق باسطنبول، إلا أن المسافرين احتجوا على ذلك متسائلين عن مصيرهم بعد اليومين، وخاصة أن مدة إغلاق المعابر في السودان قد تطول، وليست لهم فيزا للإقامة بتركيا، كما ليست لهم المقدرة على مصروفات الإعاشة إلى وقت إنهاء حظر الدخول إلى السودان. وناشد المسافرون السلطات السودانية باستثائهم والسماح لهم بالدخول إلى بلادهم، وإدخالهم العزل الصحي بعد وصولهم لفترة التأكد من خلوهم من فيروس كورونا، وخاصة أنهم كانوا في الجو ساعة الإعلان المفاجىء بقرار إغلاق مطار الخرطوم من قبل السلطات السودانية. وبعد التفاوضات نزل الركاب الي مطار اسطنبول ولكن تفاجؤا باعتداء بالضرب عليهم من قبل الشرطة التركية وطردهم من المطار.
مشاركة :