يستعد المسلمون في بقاع الأرض مشارقها ومغاربها إلى الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج تلك الذكرى العطرة، التي كرم الله بها حبيبه المصطفى، وقال تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي باركنا حوله" صدق الله العظيم.الاحتفال بليلة الإسراء والمعراجويتساءل الكثيرون عن موعد الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج لما لهها من طقوس دينية وشعائر إلى جانب احتفالات بهذه المناسبة تختلف من بلدة إلى أخرى.فضل رحلة الإسراء والمعراجتُعد رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أغرب الرحلات التي قام بها البشر، حيث أسرى الله بنبيه ورسوله محمد "ص" من المسجد الحرام بمكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس، وعُرج به إلى السموات السبع، وكل هذا خلال فترة زمنية وجيزة  تتحدد بجزء قليل من الليل.كورونا ورحلة الإسراء والمعراجويأمل المسلمين في جميع أنحاء الأرض، أن يكون يوم الإسراء والمعراج المبارك مفرج للهم الذي تشهده جميع البلاد بسبب فيروس كورونا اللعين والقاتل والذي يطارد العالم بأثره، وهذا ما يجعلهم جميعا يستعدون للتضرع إلى الله بخالص الدعاء لقتل هذا الفيروس.موعد ليلة الإسراء والمعراجوكشفت دار الإفتاء عن موعد ليلة الاسراء والمعراج في العالم العربي والإسلامي بأسره، وأجازت الاحتفال بهذه الذكرى المباركة، والمقرر في ليلة الـ27 من شهر رجب الموافق يوم الأحد 22 مارس الجاري، وتبدأ ليلة السابع والعشرين من رجب مغرب يوم السبت 26 رجب وتنتهي فجر الأحد.أهمية رحلة الإسراء والمعراج للمسلمينوتتمتع ذكرى الإسراء والمعراج  بأهمية كبرى لما تتمتع به من خصوصية ويزيد الدعاء لأنه مفضل في هذا اليوم وهذه الليلة العطرة، ونحرص في بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة خدمات قرائنا ومتابعينا، لذا نسرد في السطور التالية، أفضل الأدعية:دعاء الإسراء والمعراج"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري.. إن لم يكن بك غضب عليٌ فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لا العتبى حتى ترضى، لا حول ولا قوة إلا بك".ذكرى الإسراء والمعراجويحتفي المسلمون بذكرى الإسراء والمعراج لما لها من فضل كبير وتفريج للهم والغم، حيث كرم الله تعالى نبينا المصطفى، عندما عاد من الطائف حزينًا بعدما تعرض للأذى من الكفار والمشركين حتى سال الدم منه، فكافأه الله بتلك الرحلة العظيمة تثبيتًا وتكريمًا له.