28 أسرة منتجة تستفيد من مهرجان الورد في تبوك

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أتاح مهرجان الورد والفاكهة في تبوك فرص عمل لـ 300 شاب وفتاة و28 أسرة منتجة للترويج لمنتجاتها. وشهدت أجنحة الحرفيين والأسر المنتجة إقبالاً كبيراً من الزوار من بينهم جاليات عربية وأوروبية لشراء المصنوعات اليدوية من الصوف والخوص والأكلات الشعبية. وأكدت المواطنة أم عبدالله التي تعمل في مجال التطريز وتزيين الحقائب، أنها حرصت على المشاركة في المهرجان لتسويق منتجاتها التي تنفذ العديد منها يدوياً، وتساعدها في ذلك بناتها، ولاقت منتجاتها إشادة من زوار المهرجان وتتراوح أسعارها ما بين 50 – 300 ريال بحسب نوع القطعة وتطريزها. وأشارت المواطنة أم رزان إلى أن المهرجان ساهم في مساعدة الحرفيين والأسر المنتجة على تسويق منتجاتهم التي تنوعت بين منسوجات يدوية وملابس مصنوعة من الصوف ومستلزمات نسائية ومأكولات شعبية، مؤكدة أنها تمكنت من بيع العديد من بضائعها بأسعار جيدة وتسعى للمشاركة الدائمة في هذه المهرجانات مستقبلاً. وأشارت المواطنة أم أحمد منسقة ورود، إلى أنها تشارك للمرة الأولى وتفاجأت بحجم الإقبال الكبير من قبل الزوار ونسبة المبيعات التي حققتها، مؤكدة أن مثل هذه المهرجانات تعتبر وسيلة رزق لهن. وبينت المواطنة منيرة القحطاني أن عمل «تنسيق الورد» بالمهرجان فتح لديها آفاقاً واسعة للاستثمار في هذا المجال. وأوضحت المواطنة زهرة القرني أنها سبق أن شاركت مرتين في المهرجانات الصيفية إلا أن هذه التجربة تعتبرها ناجحة جداً بالحضور الكثيف من الزوار من مختلف الجنسيات، مشيرة إلى أن مكسبها في اليوم يقارب السبعمائة ريال، لافتة إلى أنها تسعى للترويج لهذا العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أمل الشامان إحدى الزائرات أن المهرجان أتاح لكثير من الأسر فرص التسوق وشراء المصنوعات اليدوية ذات الجودة العالية والمصنوعة بأيد سعودية، متمنية تنظيم معارض دائمة للأسر المنتجة ليتمكن الجميع من شراء المنتجات على مدار العام. وأشارت مها محمد إلى أهمية تمديد فترة المهرجان من أجل إتاحة الفرصة للزوار من خارج تبوك للحضور والإستمتاع بأجوائه الاحتفالية الرائعة، مشيرة إلى أن مهرجان هذا العام من أنجح المهرجانات.

مشاركة :