تقرير إخباري: الأمم المتحدة تساعد الدول في مواجهة تفشي كوفيد-19

  • 3/19/2020
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 17 مارس 2020 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن المنظمة الدولية تساعد الدول والمجتمعات على الاستجابة لتفشي فيروس كورونا الجديد والاستعداد له، بما في ذلك في ليبيا حيث تسعى لوقف القتال من أجل إيصال المساعدات الإنسانية. وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن نحو 140 دولة متضررة من كوفيد-19 في أزمة بالفعل بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وفقا لفرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، مشيرا إلى "أنها (الدول المتضررة) موطن لملايين الناس الذين يحتاجون بالفعل إلى مساعدتنا الطارئة". وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها بالمجال الإنساني مصممون على وجوب استمرار العمل الحاسم المنقذ للحياة في المجتمعات الهشة بالعالم، وهذا يعني استمرار التنسيق عبر النظام الإنساني العالمي، وجمع الأموال بسرعة لضمان حصول البرامج الحيوية على الموارد التي تحتاجها والحفاظ على عمليات إنسانية فعالة، دون ترك أي شخص في الخلف. وانضمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى الدعوة التي وجهها الشركاء الدوليون لجميع أطراف النزاع لإعلان وقف فوري للأعمال العدائية ووقف دخول المعدات العسكرية والأفراد إلى ليبيا، من أجل السماح للسلطات المحلية بالتصدي لتحدي الصحة العامة غير المسبوق الذي يفرضه كوفيد-19، حسب قوله. وقال أيضا إنه "في حين تواصل البعثة جهودها في تسهيل الحوار الليبي على المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فإنها تحث جميع الأطراف في ليبيا على اتخاذ خطوة جريئة لتوحيد جهودها في مواجهة هذا الفيروس". وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد طلبت بالفعل 675 مليون دولار أمريكي لتمويل الاستجابة الأولية لمواجهة الفيروس، وأن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يعمل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين لتنسيق نداء موحد. وأطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، 15 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، للمساعدة في تمويل جهود الوكالتين لاحتواء الفيروس في البلدان الضعيفة الظروف والمعرضة للخطر. وقال المتحدث إن الصناديق الأخرى التي يديرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في دول فردية أو معينة، تتزايد، وأطلقت صناديق مجمعة موجودة في دول معينة، أموالا لزيادة الاستعداد الفوري في أفغانستان والسودان والأردن. وأضاف حق أن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها يقيّمون أين وكيف تتعطل العمليات الإنسانية على الأرض، لتحديد الحلول بأسرع ما يمكن. وفي إحاطة إعلامية دورية حضرها قليلون، لأن غالبية المراسلين تعمل عن بُعد حاليا، أوضح حق عينة من جهود الأمم المتحدة الإضافية في مناطق مختلفة من العالم. وقال إنه بناء على طلب من حكومة زيمبابوي، تقوم المنظمة العالمية بدعم احتياجات التأهب الفورية مثل تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على رعاية المرضى المصابين بـ كوفيد-19. وقال إن فريق الأمم المتحدة في الصين يدعم الجهود الوطنية والمحلية لتبادل المعلومات حول كوفيد-19 من خلال القنوات الإعلامية التقليدية والتواصل الاجتماعي، والتي تستهدف مختلف الفئات العمرية والمجتمعات. كما ترجمت دوائر الأمم المتحدة رسائل تتعلق بالاستعدادات اللازمة ضد الفيروس، بأكثر من 40 لغة ولهجة مخصصة للمسنين أو أولئك الذين ينتمون إلى مجتمعات الأقليات العرقية. وفي جنوب شرق آسيا، دعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى التعجيل باتخاذ تدابير صارمة لمكافحة كوفيد-19، حسب قوله. وأكدت 8 من 11 دولة ضمن المنطقة التابعة لمنظمة الصحة العالمية هناك، حالات إصابة بـ كوفيد-19، وأعداد الحالات تتزايد بسرعة. وقال المتحدث "إن وكالة الأمم المتحدة للاجئين تبلغنا أنه في باكستان، وبعد إغلاق معبري الحدود الرسميين تورخام وشامان، مع أفغانستان، تم تعليق العودة الطوعية للاجئين الأفغان المسجلين في باكستان"، مضيفا "وسبب ذلك يعود إلى التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس".

مشاركة :