قالت دراسة صينية إن فصيلة دم الأشخاص قد تتحكم في فرص إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرة إلى أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد تم إجراء الدراسة في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار «كورونا»، وقد وجد الباحثون أن نسبة الوفيات الناتجة عن الفيروس كانت أعلى بشكل ملحوظ عند أصحاب فصيلة الدم A، في حين أن النسبة كانت قليلة جداً عند أصحاب فصيلة الدم O.وحصل الباحثون على فصيلة دم 206 مرضى ماتوا بسبب الفيروس في ووهان، ووجدوا أن 85 ضحية، أي حوالي 41.26 في المائة من هؤلاء الضحايا، كانوا من أصحاب فصيلة الدم A، مقارنة بـ52 حالة وفاة لأصحاب الفصيلة O.وشدد الباحثون على ضرورة أن يتوخى أصحاب الفصيلة A الحذر وأن يعززوا حمايتهم الشخصية بشكل خاص لتقليل فرصة الإصابة بكورونا.إلا أن فريق الدراسة أكد أن الدراسة ما زالت «أولية»، وما زالت بحاجة إلى التطوير للتأكد من نتائجها.وقال جاو ينغداي، وهو أحد الباحثين القائمين على الدراسة: «لا داعي للذعر، فالدراسة لا تعني أن أصحاب الفصيلة A سيصابون بنسبة 100 في المائة، كما أنها لا تعني أن أصحاب الفصيلة O آمنون تماماً. كل ما على الجميع فعله الآن هو اتباع الإرشادات الصحية وغسل اليدين باستمرار».ويذكر أن فيروس «كورونا» تسبب في وفاة 8 آلاف شخص وإصابة حوالي 200 ألف حتى الآن.
مشاركة :