بسطات مخالفة تتحدى أعين الرقابة

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال ظاهرة البيع في مركزية المدينة المنورة تمثل مشكلة مستعصية رغم جهود جميع الإدارات التي تعمل على القضاء عليها دون جدوى، في الوقت الذي تمارسها وافدات وضعن عربات لعرض البضائع، فاقمت الزحام والممرات في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف، حيث يتحلق حولهن الزوار والوافدون من كل حدب وصوب لتدني أسعار بضائعهن. ويعلق المواطن عايد العنزي قائلا: يتزايد عدد البائعات المتجولات يوما بعد آخر ويعبرن الشوارع بعرباتهن دون أي مبالاة ولا خوف من الرقابة وكأنهن يتحدين الجهات المعنية، حيث ينشط هذا التواجد عقب صلاة الظهر وحتى وقت صلاة العشاء، ما يتسبب في عرقلة السير، خاصة عبر الشوارع المؤدية للحرم النبوي، بينما تطارد فرق الأمانة وفرق الضبط الميداني الشباب السعوديين الذين يمارسون البيع حول ساحات الحرم، يشاطره الرأي محمد الحربي مضيفا: إن الباعة الجائلين وأصحاب البسطات من أهم المعوقات التي تصادف القادمين إلى المسجد النبوي أوقات الصلوات، مناشدا أمانة المدينة بالتدخل العاجل لتنظيم هؤلاء الباعة ومنع شغلهم للأرصفة وإفساح الطرق للمارة والزوار. ويؤكد عبدالخالق السيد (بائع) أن هناك توجيهات بتوفير مباسط للبيع حول الحرم، إلا أن الوافدات يمارسن البيع بطريقة غير نظامية وتزداد أعدادهن يوما بعد يوم، فيما نقف أمام مباسطنا منذ الصباح الباكر وحتى الليل لتوفير لقمة عيش حلال، إلا أن البائعات يعملن دون مبالاة ويبعن بأسعار متدنية ما يؤثر سلبا على مبيعاتنا، مناشدا الجهات الأمنية وقف هذه التجاوزات، مؤكدا أنه وأمثاله يدفعون مبالغ إيجار للمباسط التي يعملون بها بطريقة نظامية، مطالبا بفرض عقوبات صارمة لمنع انتشار هذه الظاهرة. في المقابل أوضح لـ(عكاظ) الناطق الإعلامي لمديرية الشرطة بالمدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن الجهات الأمنية تعتبر قوة مساندة وأن مسؤولية الضبط لمثل هذه الحالات تقع على أمانة المدينة باعتبارها هي المسؤولة عن الأسواق والباعة الجائلين. فيما أشار وكيل أمانة المدينة المساعد للخدمات المهندس يحيى سيف إلى أن أمانة منطقة المدينة المنورة ممثلة فى بلدية الحرم وبإشراف لجنة الباعة غير النظاميين تنفذ حملات رقابية للحد من الباعة الجائلين وتسعى إلى تنظيمهم وتود تعاون الجميع في هذا الخصوص

مشاركة :