الرئيس اليمني: سنذهب إلى جنيف على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الذهاب إلى جنيف لا يعني التنازل عن مخرجات الحوار الوطني. وقال «سنذهب إلى جنيف على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وبالأخص القرار 2216 ومن أجل إيقاف آلة القتل التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني وإخراج اليمن من وضعه الراهن». وأشار الرئيس اليمني في مقابلة شاملة مع قناة العربية الليلة الماضية وبثتها وكالة الأنباء اليمنية أن المتمردين الحوثيين لا يعترفون بقرارات الأمم المتحدة ولديهم أجندة يسيرون عليها. وأضاف أنه طلب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقادة دول مجلس التعاون الخليجي التدخل والوقوف إلى جانب اليمن حتى لا يكون مرتعًا للإرهاب، مبينًا أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي كان قرارًا شجاعًا. وكشف هادي عن أن إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورط إيران في إثارة العنف في اليمن ودفعه إلى حرب أهلية، مؤكدًا أن الحكومة قبضت على ضباط في الحرس الثوري الإيراني، وألقت القبض على سفن محملة بالأسلحة وتم إبلاغ الأمم المتحدة بذلك. وبيّن الرئيس اليمني أن إيران أرادت الوصول إلى مضيق باب المندب من خلال الحرب في اليمن، إضافة إلى مضيق هرمز حتى تتمكن من تهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية. من جهتها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس الأربعاء عن استعداد بلادها لدعم الحوار اليمني. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنها القول «مستعدون لتقديم أي دعم ممكن في هذا المسار»، وقالت إنه لم تتم دعوة أي بلد إلى اجتماع جنيف. وأضافت إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجرى محادثات جيدة في العاصمة العمانية مسقط حول اليمن الاثنين. ميدانيا، شنت المدفعية السعودية الأربعاء، قصفا مكثفا على مناطق في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجة وتدمير قرابة 40 منزلا في قرية الغرزة على الحدود، فيما أغارت قوات التحالف على منازل ومقرات لقيادات الحوثيين في تنبزه بمديرية ساقين التابعة لمحافظة صعدة. وأفادت مصادر وتقارير إعلامية أن طائرات التحالف استهدفت فجر الأربعاء، مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مناطق مختلفة بمدينة عدن، جنوبي البلاد، تركزت على مداخل المدينة وأصابت آليات وعربات عسكرية. من جهته، قال محافظ الضالع الجديد فضل حسن الجعدي إن الوضع الإنساني في المدينة صعب وإن من صميم أولوياتنا هو الجانب الأمني والإنساني من أجل استتباب الأمن وعودة الحياة الطبيعية للمدينة. وأشار في تصريح لـ»المدينة» إلى أن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح دمرت البنية التحتية حيث قامت بتدمير العشرات من منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات والمساجد وكلية التربية بالضالع. وأضاف تواصل مليشيا الحوثي وقوات صالح الموالية لهم بقطع الامداد والتموين للمواد الغذائية من جهة عدن والعند ومن قعطبة إلى تعز والبيضاء وإب وتفرض حصارا شديدا وتمنع من دخول مادة الغاز المنزلي والمواد الغذائية عن المواطنين في المدينة حيث يمارسوا هذه الأساليب انتقاما من الشعب والمقاومة. وقال: تعاني المحافظة من نقص شديد في المشتقات النفطية وإن سعر 20 لترا من البترول يباع في السوق السوداء إلى 100 دولار. ودعا المحافظ الجعدي الرئيس هادي وقوات التحالف بسرعة تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى أبناء الضالع للتخفيف عليهم من أضرار الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح على محافظة الضالع.

مشاركة :