نجح البديل عبد الله عبدو في قيادة المحرق للتعادل مع الرفاع في الوقت القاتل ل(كلاسيكو )الكرة البحرينية والذي جمع الفريقين على ستاد خليفة؛ لحساب اللقاء المؤجل من الجولة الأولى، لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وجاء هدف التعديل في الدقيقة (1+90)، وانتهى الشوط الأول بتقدم الرفاع بهدف للاعب محمد جاسم مرهون في الدقيقة (13)، ورفع المحرق رصيده من النقاط إلى (27) نقطة في المركز الثاني، والرفاع إلى (19) نقطة في المركز الرابع، وقاد اللقاء الحكم الدولي عمّار محفوظ، وساعده ياسر تلفت (مساعد أول)، و محمد جعفر (مساعد ثاني)، وعبد الله قاسم (حكما رابعا)، وخليفة الدوسري (مقيما للحكام)، وجاسم محمود (مراقبا للمباراة).جاء (الكلاسيكو) متباينا على مدار شوطيه؛ وإن ارتكز على في غالبيته وسط الملعب، وفرض المحرق أفضلية الاستحواذ على غالب الشوطين، مع انضباط تكتيكي للرفاع لتسيير اللقاء، وبالذات بعد أن نجح في احراز هدف مبكر تقريبا في الدقيقة (13)، وأعتقد أن جملة الفرص الخطيرة هي التي تحدد الأفضلية بين الفريقين، والدليل الضغط المتواصل الذي واجهه مرمى سيد شبر علوي؛ في الوقت الذي لم يختبر سيد محمد جعفر سوى في كرة الهدف الجميل للاعب محمد جاسم مرهون.وعلى أية حال اللقاء افتقد للاثارة نظرا لغياب الجماهير بسبب التعليمات المشددة على خلفية فيروس (كورونا) وسعي الجهات المسئولة لحماية الجماهير من الاختلاط في مساحات متقاربة.سجل الشوط الأول خروجا مبكرا للنجم اسماعيل عبد اللطيف (10)، وقامت استراتيجية الفريقين على الكرات الطويلة، والاختراقات من جهة واحدة، الرفاع من جهة اليمين عبر صولة (الحاضر الغائب)، وذلك لنقل الكرات بصورة سريعة، وأعتقد أن المساحة التي تحرّك فيها مهدي عبد الجبار؛ صاحب تمريرة الهدف، ساعدته على سحب الحيّام معه، ومن ثم مرّر كرة بينية، تعامل بها محمد مرهون بذكاء كبير؛ حيث سحب الجبن والبناي بلعبة واحدة ثم سدد باحترافية على يسار سيد محمد جعفر (هدف أول)، وأعتقد أن المحرق احتج على الحكم كونه لم يحتسب قبلها ركلة جزاء للاعب (برنس)، وطبعا هذا الهدف صعّب الأمور على المحرق والذي صار يخترق من الجهة اليسرى، وتمكّن سيد شبر من رد كرة جمال راشد (42) ثم كرة تياغو أغوستا (2 +45)، وفيما بين هذه التسديدة وهدف الرفاع ؛ لم يصنع الأخير فرصة تذكر، بل اكتفى بدور تكتيكي في مركز الارتكاز عبر حرم وهارون، وأيضا أيمن عبد الأمير الذي هو اضافة تحسب للكابتن عاشور.وفي الشوط الثاني ضغط المحرق، فكانت تسديدة تياغو ريال التي اعتلت العارضة، فيما كان الرفاع يعتمد امتصاص الهجمات والقيام بمرتدات سريعة، ولكن مشكلته أن صولة لم يكن في يومه، وحصل برنس على فرصة ذهبية للتعديل بعد تمريرة تياغو أوغستو ولكنه تأخر في التسديد وقطع عليه سيد شبر الطريق (75)، ولجأ المدربان إلى سلسلة من التغييرات؛ فأشرك عاشور صالح طاهر وعدنان فوّاز ثم صالح عناد؛ بينما أشرك (باكيتا) عبد الله عبدو كبديل لأحمد جمعة لزيادة الضغط الهجومي وأيضا حسين جميل (سنكوس)، وهزّت تسديدة تياغو أوغستو عارضة سيد شبر، وزاد الضغط بصورة أكبر؛ فكانت تسديدة عبد الله عبدو التي فاجأت سيد شبر ودخلت مرماه كهدف تعادل ؛ في الوقت القاتل (1+90)، بل أن عبدو كاد أن يسجل هدفا ثانيا لولا أن كرته اصطدمت بالدفاع (5+90)، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف.
مشاركة :