قاعات افتراضية .. ترسم مستقبل التعليم في الشرقية

  • 3/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت 300 مدرسة بتعليم المنطقة الشرقية مطبقة للمنصة الرقمية (بوابة المستقبل) واحدة من البدائل والخيارات الرقمية التي قدمتها وزارة التعليم لطلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية في تقديم المحتوى الرقمي التفاعلي يقوده ويشرف على تنفيذه 4815 معلما ومعلمة بالمدارس التي يتم تطبيق البوابة بها وذلك من خلال تفعيل أكثر من 50 قاعة افتراضية بنسبة حضور عالية تفاعل معها الطلاب والطالبات عبر إثراء المنصة بالمحتوى التفاعلي والاثرائي وتقديم مختلف الأنشطة الرقمية التي تتيح للطلاب الحصول على المعلومة بكل يسر وسهولة وبصورة مشوقة جدا. وكشف المتحدث الرسمي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وبإشراف ومتابعة مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان قامت بتشكيل لجنة لتفعيل وتطبيق البدائل والخيارات الإلكترونية التي قدمتها وزارة التعليم لتعزيز التعليم عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة وذلك من خلال دعوة قادة المدارس لتفعيل المنصات الرقمية والمدرسة الافتراضية المتمثلة في بوابة المستقبل أو المنصة الموحدة للتعليم وكذلك قناة عين التي تبث عبر 20 قناة فضائية بشكل يومي الدروس لكافة المراحل التعليمية من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر والنصف ظهرا وإعادة بث هذه الدروس بشكل دوري على مدار اليوم فى قناة اليوتيوب حتى يتاح للطالب والطالبة متابعة الدروس وفق جدول حصص موزعة ومعلنة إلى جانب منصة بوابة عين التعليمية الوطنية والتي تقدم قرابة 14 خدمة تعليمية تحتوي على مقررات دراسية بصيغة إلكترونية ومواد اثرائية وكتب تفاعلية وأنشطة متنوعة تخدم المنهج الدراسي في شكل فيديوهات وألعاب كرتونية تفاعلية تصب في خانة تقديم المعلومة. وألمح الباحص ، إن من ثمرات هذا المشروع الرقمي التعليم عن بعد التي تتبناه وزارة التعليم ويمثل قصة نجاح حقيقة حيث استطاعت أن تحول هذا الظرف الحالي إلى مستوى من التغيير الإيجابي نحو تمكين وتفعيل ودعم التعلم الرقمي الذي سيسهم حتما في تنمية وتحسين فرص تكافؤ التعليم للجميع وإتاحة التعليم مدى الحياة وتحسين الكفاءة المالية لقطاع التعليم وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل . وأضاف الباحص، أن من التطبيقات الفعلية التي تم استثمارها لصالح استمرار العملية التعليمية تفعيل خدمة البث المباشر عبر قناة عين للمساعدة في استذكار الدروس وكذلك متابعة أولياء الأمور أبناءهم في المنازل حيث ستفضي هذه الحالة حتما إلى تكوين قصص نجاح تعكس قدرة هذا المشروع في التفاعل وإيجاد محتوى تعليمي يساهم في التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلاب والطالبات . وأكد الباحص، بأن هذه المبادرات الرقمية المستخدمة حاليا والتي يستفيد منها قرابة 500 ألف طالب وطالبة بمدارس تعليم الشرقية ستعزز من الإستراتجيات التربوية التي تدعم فرص التعلم الذاتي وذلك بإيجاد بيئة تعلمية تفاعلية إثرائية رقمية يكون محورها الطالب والطالبة مما سينعكس حتما بصورة ايجابية على المستوى المعرفي لهم وتجعل من الطالب والطالبة نواة للعملية التعليمية ومحورا أساسي في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في ايصال المعرفة وزيادة حصيلة الطلاب والطالبات العلمية كما تدعم تطوير قدرات المعلمين في العملية التعليمية كونها منصة إثرائية متعددة تساعد المعلم والمعلمة على التنوع في تنفيذ الدروس وعرض العلوم فهي بمثابة الأمل الذي يقود إلى نهضة تعليمية مؤثرة ذات تأثير إيجابي على الطلبة . وأضاف الباحص، بأن هناك حملة إعلامية عبر منصات العمل الإعلامي تهدف إلى زيادة الثقافة التقنية والتعليمية لمنسوبي التعليم وكذلك الطلاب والطالبات وأولياء الأمور من خلال التعامل مع المنصات بشكل تفاعلي .

مشاركة :