أدلت الشرطة في جزيرة بالي السياحية بتفاصيل اليوم الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) حول العثور على جثة فتاة مفقودة، في قضية صدمت الكثيرين في إندونيسيا. كانت أم بالتبني للفتاة الإندونيسية أنجيلاين / 8 سنوات/ قد أبلغت عن فقدانها الشهر الماضي. وكانت الشرطة قد عثرت على جثة أنجيلاين مدفونة مع دميتها في الفناء الخلفي لمنزل الأسرة التي تبنتها في دينباسار، عاصمة جزيرة بالي السياحية أمس الأربعاء، حسبما أفاد قائد الشرطة المحلية روني سومبي لمحطة "مترو تي في". وقال قائد شرطة دينباسار، آناك أجونج جيدي سودانا للصحفيين إن الشبهات تحوم حول حارس يعمل في المنزل. وأضاف أن الحارس اعترف بأنه اغتصب الفتاة، لكنه نفى أنه قتلها. وقال الطبيب الذي أجرى عملية التشريح لأنجيلاين إن الفتاة توفيت قبل ثلاثة أسابيع جراء إصابة في الرأس بعد أن ضربت بجسم كبير، وأظهرت أجزاء في جسدها علامات على تعرضها لاعتداء جسدي. وتستجوب الشرطة ستة أشخاص آخرين بينهم أم الفتاة بالتبني التي رفضت مقابلة مسؤولي حماية الأطفال الزائرين لها ووزيرين بينما كان البحث جاريا. وكان العثور على جثة أنجيلاين قد أثار صدمة في إندونيسيا عقب حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عنها.
مشاركة :