الخرطوم:عماد حسنقال المستشار توت قلواك رئيس لجنة الوساطة في مفاوضات السلام السودانية بجوبا، إن التوقيع على اتفاق سلام بين الحكومة والجبهة الثورية بات قاب قوسين أو أدنى، مبشراً الشعب السوداني بالاحتفال في القريب العاجل باتفاق السلام الشامل في جوبا، وأن يكون عام 2020 هو عام السلام للبلدين.وأشاد قلواك عقب جلسة التفاوض، أمس الأربعاء، في فندق «بالم أفريكا» حول ورقة الثروة بين طرفي التفاوض، بالجهود التي بذلت من قبل أطراف التفاوض الحكومة ومسار دارفور، وأعلن اكتمال مناقشة كافة الأوراق المتعلقة بالمسار، وأوضح أنه تبقت فقط جلسة واحدة لمناقشة القضايا القومية في إطار الجبهة الثورية.وأشار إلى انطلاق جلسات التفاوض في الترتيبات الأمنية واكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الجلسة بوجود الوفود التي تمثل الطرفين، وتم تجهيز الأوراق لتسليمها للوساطة، على أن تتم مناقشتها في الفترة المحددة بعشرة أيام.وأوضح قلواك أنه بانتهاء التفاوض حول ورقة الترتيبات الأمنية، نكون قد استعددنا للتوقيع على السلام الشامل مع الجبهة الثورية، وأضاف: «يتبقى مسار عبد العزيز الحلو، وفي القريب العاجل سيلحق ببقية إخوته حتى يكتمل السلام ونحتفل به جميعاً».وأكد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام، محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة، أمس الأربعاء، أن الترتيبات الأمنية تعمل على وضع حد للميليشيات وحسمها إلى جانب معالجة قضايا الجيوش المختلفة وجمع السلاح، معلناً جاهزية الوفد الحكومي لمناقشة الملف وحسمه.