قررت ألمانيا، الأربعاء، منع دخول مواطني دول أوروبا إلى أراضيها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، أن مكافحة فيروس كورونا المستجد تمثّل "أكبر تحد" تشهده ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت في كلمة متلفزة توجهت بها إلى مواطنيها "منذ الوحدة الألمانية، كلا، منذ الحرب العالمية الثانية، لم يشهد بلدنا تحدياً يتوقف إلى هذا الحد على تضامننا".جونسون: إغلاق المدارس البريطانية وإلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، إن إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد أمر ضروري اعتبارا من الجمعة لمعظم التلاميذ من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا. وأضاف جونسون في مؤتمر صحافي: "يجب أن نطبق سبل الضغط لأسفل في مواجهة المنحنى التصاعدي من خلال إغلاق المدارس". وتابع "بعد أن تغلق المدارس أبوابها اعتبارا من بعد ظهر يوم الجمعة أمام الغالبية العظمى من التلاميذ، سيظل هذا الوضع حتى إشعار آخر".اليونان تقيد الحركة في مخيمات اللاجئين ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الهجرة اليونانية، الأربعاء، تدابير مشددة جديدة لحركة طالبي اللجوء القاطنين في مخيمات اللاجئين في الجزر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وسرّعت العمل على بناء مرافق مغلقة جديدة لإيواء اللاجئين. وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي في بيان: "ابتداء من اليوم، سيتم خفض حركة سكان مخيمات الجزر بشكل كبير". وأكدت الوزارة أنه للأيام الثلاثين القادمة، فإن حركة سكان المخيم إلى المجتمعات القريبة ستكون محدودة في "مجموعات صغيرة" في الأوقات ما بين السابعة صباحا والسابعة مساء. وأضافت: "هذه المجموعات يمكنها أن تشتمل على شخص واحد من كل عائلة"، موضحة أن التنقلات ستتم على متن وسائل نقل عامة تنظمها الشرطة. وتابعت: "عند الإمكان، سيتم توصيل الإمدادات عبر الطلبات الهاتفية". ويجري نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات وتخصيص أماكن عزل من الفيروس، بحسب السلطات. والثلاثاء أعلنت السلطات أنها ستغلق مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد أمام الزائرين لمدة أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا. وتعهدت وزارة الهجرة في بيان بأنها "ستعلق زيارة الأفراد والمنظمات للمخيمات لمدة 14 يوماً على الأقل. ولن يسمح سوى بدخول الموظفين، وسيُفرض فحص إجباري لدرجة حرارة الواصلين الجدد". وشددت اليونان قيودها تدريجيا على التجارة والتجمعات العامة مع ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 5 وعدد الإصابات إلى 387. ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في البر والجزر اليونانية القريبة من تركيا. ومعظم المخيمات مكتظة وتتجاوز قدرة استيعابها. ووصل مئات المهاجرين الجدد إلى اليونان هذا الشهر بعد أن أعلنت تركيا أنها لن توقف الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ما أحدث فوضى استمرت أياما على الحدود اليونانية. وسارعت وزارة الهجرة اليونانية إلى فتح مخيمين جديدين في البر اليوناني لإيواء مئات الواصلين الجدد.تعزيز مرافق المهاجرين وذكرت الوزارة، الأربعاء، أنها ستضاعف جهودها لبناء مرافق مخيمات مغلقة في الجزر. وصرح وزير الهجرة أنه سيتم "تسريع" بناء مخيم جديدة على جزيرة ساموس. كما أن العمل على توسيع المخيمات الأصغر في جزيرتي كوس وليروس سيبدأ "فورا"، بحسب الوزارة. ولم تأت الوزارة على ذكر جزر ليسبوس وخيوس التي أدت محاولات بناء مخيمات جديدة فيهما الشهر الماضي إلى اشتباكات مع السكان المحليين استمرت أياما.
مشاركة :