تحت العنوان أعلاه، كتب رافيل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ضغوط المجتمع الدولي على خليفة حفتر وغض النظر عن تدخل تركيا العسكري المباشر في النزاع الليبي. وجاء في المقال: وفقا لوكالات الأنباء، انخفض إنتاج النفط في ليبيا إلى 91 ألف برميل يوميا، ويستمر في الانخفاض، وهو ما يعادل إنتاج النفط في الفترة التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي في خريف العام 2011. بدأ الانخفاض السريع في إنتاج الذهب الأسود في ليبيا، في الـ 18 من يناير، عندما قام الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر بإغلاق الموانئ البحرية للتصدير في منطقة "المثلث النفطي" الذي تسيطر عليه قواته. خلال زيارة حفتر الأخيرة لفرنسا وألمانيا، حاولوا الضغط عليه وإقناعه بفتح محطات النفط. ووفقا لبعض الخبراء، يمكن تفسير عناد حفتر بالرغبة في عرقلة الدعم المالي والمادي والتقني لقوات حكومة الوفاق الوطني والإرهابيين السوريين والأتراك الذين يقاتلون إلى جانبها؛ وحرمانهم من الوقود وزيوت التشحيم. ومن ناحية أخرى، يوضح قائد الجيش الوطني الليبي للقوى الغربية أنه لا ينوي ترك استفزازات خصومه الليبيين والأتراك دون رد. بالإضافة إلى ذلك، فمن الواضح أنه لا يعجبه أن الأوروبيين، الذين أخافتهم ابتزازات أنقرة، يضغطون بشكل رئيسي على الجيش الوطني الليبي، ويغضون النظر عن الغزو التركي لليبيا. وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي في القاهرة، فإن أنقرة ترسل يومياً ما لا يقل عن 400 مقاتل سوري إلى حكومة الوفاق. وعلى الرغم من أن معظمهم، بحسب الجنرال، ليسوا مستعدين لمواجهة عسكرية مع الجيش الوطني الليبي، إلا أنهم يُرهبون المدنيين في طرابلس وينهبون، ويختطفون الناس. وبالتالي، فقوات حفتر مضطرة إلى خوض معارك ضارية مع الإرهابيين للحيلولة دون التصعيد بعد الهدنة المخطط لها في مناطق طريق المطار، وأبو سليم، والسعدية، وغيرها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :