في ظلّ الجهود المبذولة التي عملت عليها كافّة أجهزة الدولة، لحماية أفراد المجتمع من الإصابة بفايروس كورونا الذي اجتاح الدول، استشعر أبناء هذا الوطن المسؤولية، وتأكيداً للحمة الوطنية، حمل 22 متطوعاً ومتطوعة، على عاتقهم المسؤولية، وهم مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات ونشطاء عبر السوشيال ميديا بالمنطقة الشرقية، من أجل تقديم رسالتهم السامية، بردّ ولو جزءً بسيط من الجميل إلى هذا الوطن، من خلال إطلاق مبادرة (#بالتوعية_نقدر) التي تتضمن التعريف بمرض فايروس كورونا وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منه، والتأكيد على أهمية نشر الثقافة الصحيّة بين الأقارب والأصدقاء. واستهدفت الحملة في المقام الأول العمالة الأجنبية العاملين على أرض الميدان، وذلك من خلال إرشادهم إلى عدم الانسياق خلف الإشاعات وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية بأخطار هذا الوباء وكيفية الحماية من انتقال العدوى لهم، أو توخّي الحذر من نقلهم للفايروس للقريبين منهم، حيث كان المرحلة الأولى تتركز على توعية ما بين 30 إلى 50 عاملاً ، إلا أن العدد وصل إلى 1860 عامل تم الشرح لهم عن هذا الوباء، فيما لاقت الحملة قبولاً واسعاً من الشريحة المستهدفة. ويستهدف الفريق التطوعي بحملته شريحة العمالة التي تجهل طرق الوقاية من الفايروس بسبب عدم معرفتهم باللغة العربية، بالاضافة إلى عدم تمكّنهم من الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانشغالهم أو لمزاولتهم مهام عملهم الميدانية.
مشاركة :