بريطانيا تغلق المدارس وتلغي اختبارات نهاية العام وتحشد 20 ألف جندي استعداداً لمواجهة «كورونا»

  • 3/19/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قررت بريطانيا الأربعاء إغلاق المدارس، ووضعت 20 ألف جندي في حالة جهوزية في إطار الجهود لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد فيما وصل عدد الوفيات إلى 104، إضافة إلى 2626 إصابة مؤكدة، لكن قطاع الصحة العام في بريطانيا لا يجري فحوصاً على كل المرضى ويركز فقط على الحالات الأكثر خطورة.وكان عدد من الدول الأوروبية أغلق المدارس منذ عدة أيام، لكن الحكومة البريطانية أبدت تردداً حيال إرسال عشرة ملايين طالب بريطاني إلى منازلهم معتبرة أن فاعلية هذا الإجراء غير كافية مقارنة مع التعطيل الذي ستخلفه. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير التربية غافين وليامسون أن المدارس ستغلق أبوابها «بعد ظهر الجمعة وستبقى مغلقة حتى إشعار آخر». وقال إن «الهدف هو إبطاء انتشار الفيروس»، مؤكداً أن «هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك». وسيتم استثناء أبناء العاملين في قطاعات أساسية بما في ذلك موظفي القطاع الصحي والشرطة وعاملي التوصيلات، وللأطفال الذين لديهم احتياجات خاصة. كما سيتم إلغاء امتحانات نهاية السنة.وبدون انتظار قرار لندن، أعلنت حكومتا ويلز واسكتلندا إغلاق المدارس الجمعة. وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا سترجون «لا يمكنني أن أعد بأنها ستعيد فتح أبوابها قبل الصيف».من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها وضعت 20 ألف جندي في حالة جهوزية لمساعدة أجهزة القطاع العام في إطار «قوة الدعم في مواجهة كوفيد 19». وسيتم تدريب 150 منهم بشكل خاص على نقل أجهزة الأكسجين للقطاع الصحي. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن القوات المسلحة «جاهزة لحماية بريطانيا».وحتى الآن طلبت الحكومة من السكان تجنب التنقلات أو الاختلاط غير الضروري، كما ستعتمد الخميس مشروع قانون يعطيها سلطات طارئة للتعامل مع انتشار الفيروس بما يشمل إغلاق منشآت وحظر التجمعات العامة.وسيعرض النص الخميس على مجلس العموم، وبعد تبنيه ستكون للشرطة سلطة توقيف أو عزل أشخاص من أجل حماية الصحة العامة.ويمكن بموجب النص استدعاء موظفي القطاع الصحي المتقاعدين أو العاملين الاجتماعيين كتعزيزات فيما سيستفيد المتطوعون لعلاج المرضى من ضمانات تتيح لهم «تعليق» وظيفتهم الأساسية لفترة أربعة أسابيع كحد أقصى.

مشاركة :