بات عدد كبير من الدول يبحث عن عقار طبي ناجع في التأثير على فيروس كورونا خاصة دواء تنتجه كوبا أظهر نتائج إيجابية في مكافحة المرض في العديد من الدول وخاصة دولة الصين.ومع وصول فيروس كورونا إلى المكسيك، ارتفعت عمليات البحث عن عقار  Interferon Alpha 2B، بعد أن أظهر آثاره الإيجابية على حياة مئات الأشخاص في الصين. ومن المعروف أن الإنترفيرون قد عالج أكثر من 1500 مريض مصاب بفيروسات كورونا وهو من بين الأدوية المفضلة لمنظمة الصحة العالمية. وبحسب بيان لسفارة كوبا بالاقهرة فإنه يتم استخدام Interferon beta ، وهو دواء من أصل كوبي ، جنبًا إلى جنب مع الأدوية المتعلقة بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، في مستشفى Virgen del Rocío في إشبيلية لعلاج حالات العدوى المسجلة في إسبانيا بنجاح. وأضاف البيان أن تطبيق lopinavir و ritonavir ، اللذان يستخدمان أيضًا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ، جنبًا إلى جنب مع interferon beta ، وهو الدواء الكوبي الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الصين، والذي لا يزال يستخدم من قبل جميع البلدان حول العالم التي تم اكتشاف الفيروس فيها بالفعل والمتأثرين بهذا الوباء المحتمل الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالفعل بأنه خطر "عالٍ جدًا" على مستوى العالم. ووفقًا للأطباء في إشبيلية، فإن لدى الإنترفيرون بيتا آلية عمل مختلفة عن الاثنين الآخرين اللذين يستخدمهما، ولكنه فعال بنفس القدر وهو بروتين يؤثر بشكل طبيعي في الخلايا البشرية عندما تكون مصابة بفيروس. وقال الأطباء في إسبانيا :"الهدف من استخدام العقار هو تنبيه الخلايا الأخرى، التي تطور بالتالي مقاومة أكبر للعدوى".  وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن بعض  المستشفيات في ووهان استًخدمت  Virgen del Rocío ، وكانت إيجابية، على الرغم من أن موثوقيتها ضعيفة، لذلك يجب مواصلة البحث عن العلاج. هذا العلاج، مع الأدوية الثلاثة، بما في ذلك الدواء الكوبي، هو الأكثر توضيحًا، تجريبيًا. ويوصى باستخدامه عندما تكون هناك أمراض خطيرة أو مهددة للحياة، مثل فيروس كورونا.