أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه يُستحب للمُصلِّي في هذه الأيام أن يُصلي على سجادته الخاصَّة في المسجد، أو في مقر عمله.وتابع الأزهر، إن لم يكن معه سجّادة خاصة جاز له أن يُصلي مُغطيًا أنفه وفمه (مرتديًا كمامة) بلا كراهة، كما جاز له أيضًا أن يسجد على عمامته، أو طرف ثوبه، أو كُمّه.وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، قد أجاز وضع غطاء على الوجه للرجل والمرأة في الصلاة، وهو ما يعرف شرعًا بالتلثم أو اللثام وهو ستر الفم والأنف في الصلاة، أو الكمامة التى يضعها الناس خوف انتشار الوباء أو انتقال العدوى وغيرها من الأسباب الداعية لها.قال ابن عبدالبر: أجمعوا على أن على المرأة أن تكشف وجهها في الصلاة والإحرام، ولأن ستر الوجه يخل بمباشرة المصلي بالجبهة والأنف ويغطي الفم، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل عنه، فإن كان لحاجة كحضور أجانب فلا كراهة، وكذلك الرجل تزول الكراهة في حقه إذا احتاج إلى ذلك.
مشاركة :