ثمن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الجامعة مع عدد من الجامعات الروسية خاصة المجالات التعليمية والثقافية، لافتًا أن ذلك يأتي في إطار دور الجامعة البارز في توثيق أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الجامعات على مستوى العالم وخاصة الجامعات الروسية والتى تربطها علاقات متميزة مع جامعة أسيوط والتي يرجع تاريخها لأكثر من ربع قرن وهو ما أسهم في تحقيق عدد من الأنشطة بين الجامعتين بما يصب في صالح العملية التعليمية والبحثية بهما.جاء هذا التصريح تزامنًا مع استقبال الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لوفد طلابي من جامعة داغستان الروسية وذلك في إطار قضائهم لفترة دراسية بالجامعة لتعلم اللغة العربية والتعرف على الحضارة المصرية، وذلك بحضور الدكتور حسن عبدالحميد مدير مركز تعليم اللغة الروسية بالجامعة ومنسق علاقات الجامعة مع جامعات روسيا.وفى مستهل لقاء الوفد الطلابي مع الدكتور شحاتة غريب، أكد نائب رئيس الجامعة سعى الجامعة إلى توفير كافة سبل الدعم والرعاية التعليمية والثقافية اللازمة للطلاب الدارسين بها من مختلف دول العالم، وخاصة طلاب الوفد الروسي والذي دأبت إدارة الجامعة على رعايتهم على الوجه الأمثل وذلك طوال فترة دراستهم بالجامعة وذلك في إطار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز العلاقات والروابط بين الجامعات المختلفة عالميًا ودوليًا.وأشارت الدكتورة مها غانم فقد أشارت خلال لقائها بالوفد أن الجامعة تعد بيئة آمنة لمزاولة النشاط التعليمي لطلاب الوفد الروسي في تعلم اللغة العربية ودراسة الحضارة المصرية، حيث عكفت الجامعة على اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد وذلك حرصًا منها على صحة أبنائها وكافة المنتسبين إليها والدارسين بها.وأضافت أن توافد الطلاب الروس للدراسة في جامعة أسيوط عبر كافة السنوات السابقة يمثل إضافات للعلاقات الطيبة بين الشعبين، متمنية المزيد من التقارب والتعاون والتبادل الطلابي بين الجامعات خلال الفترات القادمة.من جانبه فقد أوضح الدكتور حسن عبدالحميد أن الوفد الطلاب يضم 11 طالب وطالبة من الطلاب الدارسين بكلية اللغات الشرقية من جامعة داغستان الروسية ومشرفهم الدكتور على محمودف، والذين يقضون فترة دراسة تمتد على مدى شهرين بالجامعة لتلقى تعليم وأساسيات اللغة العربية فضلًا عن دراسة عددًا من جوانب الحضارة المصرية والإسلامية، وهو ما يأتى في ضوء الاتفاقيات المبرمة بين جامعة أسيوط وجامعات روسيا