أصدرت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر قرار بتعليق كافة الاجتماعات والأنشطة والمؤتمرات الكنسية لجميع المذاهب الإنجيلية في مصر، اعتبارا من اليوم الخميس 19 مارس وحتى نهاية شهر مارس الحالي بجميع أنحاء الجمهورية.وأكد بيان صادر اليوم عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر: "إنه في إطار ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، وحرصا على حياة جميع المواطنين، من أي مخاطر صحية قد تهدد حياتهم، وحياة عائلاتهم، وتماشيا مع القرارات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، التزاما بمعايير الصحة والسلامة، التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية، قرر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، تعليق كافة الأنشطة والفعاليات حتى نهاية مارس الجاري".وأضاف البيان:"أنه فيما يختص بالعبادة يوم الأحد، يتم ذلك مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، كما يجوز لمجلس الكنيسة المحلية اتخاذ القرار بإقامة العبادة عبر البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي، دون حضور الشعب، وذلك بالتنسيق مع رؤساء المذاهب والكنائس الإنجيلية بمصر". ونوه رئيس الطائفة الإنجيلية باتخاذ جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم واتباع للإرشادات الصحية اللازمة، وتخصيص يومي الجمعة ٢٠ و٢٧ مارس للصوم والصلاة والتضرع إلى الله ليجيز هذه الأزمة، مشيرا إلى أن رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر تقوم بمتابعة الأمر بكل دقة، وسوف تتم الإفادة بأي تطورات جديدة.وقال القس إندريه زكى: "إن عالمنا اليوم يمر بأزمة صحية خطيرة، تهدد صحة وحياة الآلاف من البشر، لكننا نثق في قدرة الله أنه ينجي العالم أجمع من الوبإ الخطر، وأن هذه الأزمة ستنتهي بالتعاون بين الجميع والتكاتف والحرص على صحة الجميع وحياتهم". واختتم: "نصلي جميعا لله أن يمد يده الشافية لجميع المصابين، ويبسط الحماية للجميع، وأن يحفظ مصر والعالم أجمع في أمن وسلام وصحة".
مشاركة :