أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان الخميس أنّها ستقوم بسحب جزء من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد. وأوضحت أنّ القوات المعنية سيتم سحبها بسبب تراجع وتيرة التدريبات في الأشهر الأخيرة، وبسبب «تعليق» برنامجي التحالف وحلف شمال الأطلسي للتدريب مدة ستين يوما «كإجراء وقائي» إثر تفشي الوباء. وقالت «قررت وزارة الدفاع إعادة عدد من عناصرها إلى المملكة المتحدة». وتعمل بريطانيا إلى جانب شركائها في التحالف في العراق منذ 2014 لتدريب قوات الأمن العراقية، إلا أنه تم «تعليق» البرنامج لمدة 60 يوما كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا. وأكدت الوزارة أن الجنود البريطانيين سيبقون في العراق لدعم الحكومة في بغداد والتحالف والمصالح البريطانية. وقد يتم نشر الجنود الذين تتم إعادتهم في مناطق أخرى من العالم، ولكن قد يطلب منهم دعم أفراد العائلة المتأثرين بالفيروس الذي أدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 100 شخص في بريطانيا. وصرح وزير الدفاع بن والاس «في الأشهر الأخيرة انخفضت وتيرة التدريب بشكل كبير، وهو ما يعني أنني في موقع يتيح لي إعادة وحدة التدريب الحالية إلى المملكة المتحدة». وأضاف «لا يزال هناك وجود كبير للقوات البريطانية المسلحة داخل التحالف وغيره»، واعدا بأن لندن ستظل ملتزمة بإلحاق «هزيمة كاملة» بفلول تنظيم «داعش».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :