وزير التربية والتعليم يحضر ورشة عمل تجسير الفجوة بين قطاعي التعليم والاقتصاد الوطني

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حضر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم ورشة عمل "تجسير الفجوة بين قطاعي التعليم والاقتصاد الوطني" التي تتمحور حول تطوير المناهج والخطط الأكاديمية لتتواءم مع المهارات المطلوبة في سوق العمل في القرن الحادي والعشرين، التي أقيمت في ختام أعمال المنتدى الوطني للمهارات والتوظيف، والتي قدمها خبراء من الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي، وذلك في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، بمشاركة قرابة 60 ممثلاً لمؤسسات التعليم العالي المحلية، والأكاديميين المختصين بتطوير المناهج والبرامج الدراسية، وعدد من خبراء وموظفي الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، حيث تم تعريف المشاركين بأداة "إطار التوظيف" التي قامت بتطويرها أكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، بهدف تمكينهم من الوصول إلى خطة عمل تعينهم على تقدير مقاييس مهارات التوظيف الناجحة، ومعرفة مصادر الأدوات التي تساعدهم على إدماج مهارات العمل في المنهج التعليمي. وقد أجمع ممثلو قطاعات الأعمال والتعليم العالي في ختام فعاليات المنتدى على أهمية المراجعة المستمرة للبرامج الأكاديمية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي البحرينية، مؤكدين ضرورة تعديل وتغيير المناهج والخطط الدراسية بما يتواءم مع المتطلبات المتجددة لسوق العمل المحلي. وأكد المشاركون في المنتدى استعدادهم لأية مبادرات من شأنها تعزيز الشراكة بين القطاعين، منوهين بدور التعاون والتخطيط المشترك في الارتقاء بالحركة الاقتصادية بمملكة البحرين، من خلال تزويد الطلبة الجامعيين بالمهارات المطلوبة في مؤسسات العمل الحكومية والخاصة، ومشيرين في الوقت ذاته إلى مردود إيجابي آخر لعملية التنسيق بين مؤسسات العمل والتعليم الجامعي، وهو توفير فرص وظيفية عديدة ومتنوعة للشباب البحريني، وجعله الخيار الأول في كافة التخصصات الوظيفية. وكان المنتدى الذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، خلال الفترة من 9-11 يونيو الجاري، وبتنظيم من الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والأكاديمية البريطانية للتعليم العالي، قد شهد في يومه الأول تقديم أوراق عمل لممثلي 14 قطاعاً للصناعة والأعمال، تناولت التحديات التي تشهدها هذه القطاعات والمهارات التي تطمح إلى توافرها في مخرجات التعليم العالي المقبلة، كما قدم الدكتور رياض حمزة الأمين العام لمجلس التعليم العالي ورقة عمل بعنوان "تجسير الفجوة بين التعليم العالي وقطاعات الاقتصاد الوطني"، إلى جانب كلمة للأستاذ أسامة العبسي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، تحدث فيها عن التغيرات الاقتصادية وتأثيرها على واقع الشواغر الوظيفية في سوق العمل.

مشاركة :