منصة حوار المؤسسات الدينية تدعم جهود العالم لمكافحة كورونا

  • 3/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم أجمع،،وبإسم جميع الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية، الأعضاء في المنصة عن كامل دعمها لكافة الجهود والإجراءات المحلية والإقليمية والدولية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية، مؤخرًا كجائحة (Pandemic)؛ نظرًا لمستوى خطورته وقوة انتشاره.واعربت المنصة، خلال بيان رسمي لها، مساء اليوم الخميس، التزامًا منها بسلامة وصحة وأمن الإنسان، عن عزمها بذل كل ما بوسعها للمساعدة في العمل على التصدي لانتشار الفيروس والتخفيف من آثاره على المجتمعات العربية عبر قيادات المؤسسات الدينية في العالم العربي، من خلال التعاون الوثيق والتنسيق مع صانعي السياسات، ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء، في هذا الخصوص؛ من أجل رفع الوعي حول خطورة الفيروس، وحثّ الجميع على الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة التي تتخذها الحكومات؛ للحد من انتشاره.وقال البيان انه في الوقت الذي تؤكد فيه المنصة أن حماية أنفسنا ومجتمعاتنا في ظل هذه الأزمة الحرجة هي مسئولية الجميع من دون أي استثناء؛ تدعو جميع المواطنين إلى تحمُّل المسئولية وبذل الجهود من أجل خدمة مجتمعاتهم بقدر المستطاع وحيثما أمكن، واحترام إجراءات الوقاية، وتعزيز التضامن الإنساني عبر مساعدة مَنْ هم بحاجة إليها، لا سيما المجموعات المهمَّشة والفقيرة مع أخذ تدابير الوقاية والتقيُّد بتعليمات الحماية الذاتية.وأضاف: إذ تحثّ المنصة جميع الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في المنطقة العريىة على الاضطلاع بدورهم الهام في نشر قيم التعاضد والتعاون والإخاء في مجتمعاتهم، تشدد على أهمية وقوف أبناء المنطقة جنبًا إلى جنب مع اختلاف انتماءاتهم الدينية والثقافية والعرقية؛ لتجاوز هذه الفترة الحرجة، بعيدًا عن أية خلافات جانبية.وأعربت منصة الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي بأسم أعضائها؛ عن املها بالشفاء العاجل لكل المصابين بهذا الفيروس، وتتقدم إلى أسر ضحايا الفيروس المستجد في مختلف دول العالم خالص العزاء والمواساة.يُذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م بمبادرة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، وتعد الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها الأفراد والقيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة بالتعاون مع كايسيد على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.

مشاركة :